ثورة أون لاين:
تقدّم ولاية وايومنغ الأميركيّة التي تشتهر بقلّة كثافتها السكانيّة التي تبلغ ستة أشخاص لكلّ ميل مربع، مكاناً فاخراً لقضاء وقت الصيف في مكان ينطبق عليه أهم شروط العزل من فيروس «كورونا» المستجد.
فلم تكن وايومنغ التي تشتهر بأنّها ولاية رعاة البقر الأكثر جاذبية كوجهة للعطلات كما هي الحال الآن، بسبب عدم وجود مؤشّرات على التّخلي عن قاعدة التباعد الاجتماعي بينما يقترب موسم الصيف.
يوجد بالولاية منتجع يوفر لزوّاره مزرعة خاصة يمكن أن تصبح مكاناً للحجر الصحي، تتوافر فيه رفاهية كبيرة مقابل 25 ألف دولار لليلة الواحدة، وتبلغ تكلفة الإقامة لأسبوع 175 ألف دولار.
يضمّ المنتجع تسع كبائن محاطة بالمناظر الطبيعية الخلّابة، حيث إنّ المنتجع محاط بـ30 ألف فدان من البراري والجبال والأنهار؛ ويمكن ركوب الخيل وكذلك العربات الصغيرة فيها، وتلك الكبائن تشبه المنازل الصغيرة؛ تحتوي على 3 غرف نوم ومطبخ كامل.
ويوفر المنتجع لزوّاره أماكن للاسترخاء، مثل حمام للسباحة في الهواء الطلق، وخبراء في مجال التدليك مزودين بوسائل الحماية من الفيروسات، مثل الكمامات والقفازات، وذلك مراعاة لأزمة فيروس «كورونا».
وقالت الشركة المسؤولة عن المنتجع إنّها تلقّت طلبات للحجز بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن المكان، وأوضحت أنّ عدد الموظفين في كثير من الأحيان يكون أكبر من عدد النزلاء، ما يوفر رفاهية كبيرة لهم.
وأشارت إلى أنّ هذا لا يُلزم باتباع قاعدة التباعد الاجتماعي، حيث إنّ المنتجع يكون مغلقاً على زوّاره، ويوجد عدد قليل من الناس في مساحة واسعة.