وصول الطالب محمد عرج إلى مرحلة التحكيم النهائيّة والتصويت في مسابقة الشباب العشرة الأكثر تميّزاً حول العالم العالم
ثورة أون لاين _ ابتسام هيفا:
تم اختيار الطالب محمد عرج المرشّح عن فئة التطوير والاختراع العلمي والتقني في مسابقة العشر الأكثر تميّزاً حول العالم ضمن أفضل 20 متسابقاً للتنافس في الجولة النهائيّة من التحكيم بالإضافة إلى تصويت الجمهور ليتمّ بعدها الإعلان عن الفائزين بمسابقة الشباب العشرة الأكثر تميّزاً JCIحول العالم للعام 2020
فاز محمد عرج بالمركز الأول عن فئة التطوير والاختراع العلمي والتقني ضمن مسابقة الشباب العشرة الأكثر تميّزاً على المستوى الوطني لعام 2020 التي نظّمتها الغرفة الفتية الدولية – سورية عن مشاريعه المحتضنة في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات بالجمعية العلمية السورية للمعلوماتية – فرع اللاذقية ليتأهل للمشاركة في المؤتمر العالمي للشباب العشرة الأكثر تميزاً على مستوى العالم المزمع عقده في اليابان هذا العام.
محمد عرج، طالب هندسة ميكاترونيك في جامعة تشرين متطوّع في نادي الروبوت بفرع الجمعية وصاحب شركة ناشئة في حاضنة تقانة المعلومات والاتصالات فيها، يقول.. تمّ دعم سلسلة المشاريع التي طوّرتها في الجمعية والحاضنة ومنها الكف الالكتروني لذوي الأطراف العلوية المبتورة لمساعدتهم في قضاء احتياجاتهم، وكرسي كهربائي لذوي الإعاقة بالأطراف السفلية متعدد الاستخدامات يتميّز بقدرته على صعود الأدراج ونزولها وبنسبة أمان عالية جداً عبر آلية ميكانيكية لحركة الدواليب وإمكانية التحكّم به عبر الموبايل (أي القيادة عن بعد) وهو ما يتيح استخدامه كروبوت في الأماكن الخطرة كالحرائق وأماكن الاشعاع ليقوم بمهام الإنقاذ وإيصال المواد والإسعاف.
المهندسة مريم فيوض رئيس الجمعية العملية للمعلوماتية فرع اللاذقية، قالت عن هذا الفوز المشرف: “نحيي الدور الإيجابي القوي والفاعل للجمعية في تأمين كل أشكال الدعم المادي والمعنوي والعلمي كالخبرة والإشراف والأدوات والقطع اللازمة لتصنيع هذه المنتجات رغم الظروف الصعبة التي فرضتها الحرب، وإتاحة الفرصة له لعرض هذه المنتجات من خلال المشاركة في العديد من المعارض والمسابقات المحلية والإقليمية”.
موضحة أنّه ليس غريباً فوز محمد عرج في المسابقة لأن ما يميّز منتجاته التقنيّة أنها انطلقت من حاجة إنسانية وتصبّ في خدمة المجتمع المحلي والدولي بشكل مباشر وتلبي حاجات شريحة مهمة ضمن نسيج المجتمع السوري تحديداً ضمن ظروف الحرب التي تعاني منها البلد لأكثر من عشرة أعوام، مؤكدة دعم الجمعية المستمر لكل الأفكار والمشاريع المبتكرة التي تواكب متطلبات الحياة وتسهم في عملية التنمية والنهوض بالمجتمع.