ثورة أون لاين:
جدد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي التأكيد على ضرورة حل الأزمة في ليبيا عبر الحوار بين جميع الأطراف والحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة أراضيها.
وقال السيسي في كلمة له اليوم: “ستكون أهدافنا حماية الحدود الغربية وسرعة دعم استعادة الأمن والاستقرار على الساحة الليبية باعتباره جزءاً من الأمن القومي المصري وحقن دماء الشعب الليبي”.
وأوضح السيسي أن هناك قوى خارجية تدعم الجماعات الإرهابية في ليبيا وتساهم في انتشار العنف والإرهاب مؤكداً استعداد بلاده لتقديم الدعم والمساعدة للشعب الليبي.
ولفت السيسي إلى أن مصر دعمت كل المبادرات لوقف إطلاق النار في ليبيا وحل الأزمة فيها للحفاظ على مؤسسات الدولة.
وتعاني ليبيا منذ عدوان حلف شمال الأطلسي (الناتو) عليها عام 2011 حالة من الفوضى والانفلات الأمني في ظل انتشار السلاح والتنظيمات الإرهابية التي حاولت فرض نفوذها وسيطرتها على مختلف المدن والمناطق ولا سيما في العاصمة طرابلس التي تنتشر فيها ميليشيات حكومة الوفاق المدعومة من النظام التركي.
وحول سد النهضة أكد السيسي أن بلاده حرصت على مدار السنوات الماضية على التعامل مع هذه المسألة من خلال التفاوض وقال: “ما زلنا متحركين في هذا الاتجاه.. تحركنا إلى مجلس الأمن هو حرص منا على السير في المسار الدبلوماسي حتى نهايته من أجل الشعب الاثيوبي”.
وكانت مصر طالبت في التاسع من الشهر الجاري بتحديد إطار زمني محدد للمفاوضات حول سد النهضة الذي تبنيه أثيوبيا على نهر النيل الازرق أحد أهم روافد نهر النيل منعاً لأن تصبح أداة جديدة للمماطلة والتنصل من الالتزامات الواردة بإعلان المبادئ الذي وقعته مصر وأثيوبيا والسودان عام 2015.