الانتهازية التركية

يواصل النظام التركي ممارساته و انتهازيته لتوسيع الأجندات الضامنة للإرهاب والإرهابيين، وبالتالي الحصول على المكاسب المادية قبل فوات أوانه واقتراب أجل إرهابييه.

من بداية أحداث الخريف العربي المشؤوم، وزمن الإرهاب الوهابي الإخواني، تلهث أنقرة جاهدة إلى سرقة كل ما تستطيع يدها الملطخة بالدماء الوصول إليه، فلم تغفل عن أحد تلك المشاهد التي أنتجتها الدونية الأردوغانية من سرقة لمعامل حلب مع بدء الحرب العدوانية على سورية واستغلال الأحداث لتدمير المعامل وتفكيك آلاتها.

واليوم كل ما تصوره المشاهد القادمة من الشمال أيضاً يصب في ذات السياق فهو يمارس بالتعاون مع الإرهابيين التابعين له جملة غير منتهية من الانتهاكات بحق الأهالي، من سرقة للمنازلهم وممتلكاتهم، وليس انتهاء بسرقة النفط، لتسجل المشاهد الجديدة سرقة موصوفة للقمح الاستراتيجي السوري بواسطة إرهابييه ومرتزقته.

ما بات مؤكداً هو أن خيار أنقرة العسكري لضرب الدولة السورية وتحقيق أوهام ما يسمى”المنطقة الآمنة” بالتعاون مع أميركا وحلف العدوان وصل إلى نهاية الطريق واصطدم بعامل الصمود السوري، ما دفعها للولوج أكثر ضمن إستراتيجية السرقة والنهب.

وعلى الرغم من أنها حلقة من حلقات إجرام أردوغان القديمة الجديدة لكنها تتحدث عن الكثير من خلفيات ذلك الأخواني الإرهابي السارق، في ظل رغبته واستماتته لاحتلال المناطق السورية تحت كذبة ما يسمى “أمنه القومي”.

هذه الكذبة التي طرحها منذ البدايات ليعبد طريقه نحو أرزاق الشعب السوري ويسهل عملية سرقتها ونهبها، بعيداً عن أي منغصات سيما وأن المجتمع الدولي يغط في سباته، وبأن واشنطن تشاركه الأطماع والأفعال المشينة في الأراضي السورية.

نافذة على حدث – ادمون الشدايدة

آخر الأخبار
من رماد الحروب ونور الأمل... سيدات "حكايا سوريا" يطلقن معرض "ظلال " تراخيص جديدة للمشاريع المتعثرة في حسياء الصناعية مصادرة دراجات محملة بالأحطاب بحمص  البروكار .. هويّة دمشق وتاريخها الأصيل بشار الأسد أمر بقتله.. تحقيق أميركي يكشف معلومات عن تصفية تايس  بحضور رسمي وشعبي  .. افتتاح مشفى "الأمين التخصصي" في أريحا بإدلب جلسة حوارية في إدلب: الإعلام ركيزة أساسية في مسار العدالة الانتقالية سقوط مسيّرة إيرانية بعد اعتراضها من قبل سلاح الجو الإسرائيلي في  السويداء.. تصاعد إصابات المدنيين بريف إدلب تُسلط الضوء على خطر مستمر لمخلفات الحرب من الانغلاق إلى الفوضى الرقمية.. المحتوى التافه يهدد وعي الجيل السوري إزالة التعديات على خط الضخ في عين البيضة بريف القنيطرة  تحسين آليات الرقابة الداخلية بما يعزز جودة التعليم  قطر وفرنسا: الاستقرار في سوريا أمر بالغ الأهمية للمنطقة التراث السوري… ذاكرة حضارية مهددة وواجب إنساني عالمي الأمبيرات في اللاذقية: استثمار رائج يستنزف الجيوب التسويق الالكتروني مجال عمل يحتاج إلى تدريب فرصة للشباب هل يستغلونها؟ تأسيس "مجلس الأعمال الأمريكي السوري" لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دمشق وواشنطن تسهيل شراء القمح من الفلاحين في حلب وتدابيرفنية محكمة سوريا تلتزم الحياد الإقليمي وسط تصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران مدينة طبية في إدلب..خطوة جديدة لتعزيز القطاع الصحي