ثورة اون لاين – خالد الخالد:
أشار رئيس مجلس بلدة تجمع جديدة عرطوز الفضل عمار العلي إلى تكثيف أعمال النظافة و ترحيل القمامة في التجمع من خلال وضع خطة عمل بعد فرز قلابين من مديرية إدارة النفايات الصلبة بالقنيطرة ليتم ترحيل القمامة بعد قرار الحجر الصحي و ذلك ضمن الإجراءات الاحترازية للتصدي لفايروس كورونا .
و أوضح العلي قيام ضاغطة القمامة الموجودة في البلدة بالعمل بمعدل / ٣ / ورديات و بحيث تقوم بإفراغ النفايات بالمكب القديم بالبلدة ليتم ترحيل النفايات مباشرة من المكب القديم إلى مكب رخلة و معمل النفايات الصلبة في الحلس بالقنيطرة عن طريق القلابات و التركس ، مبيناً أن حجم القمامة اليومي بالتجمع بين ٦٠ – ٧٠ طنا .
ولفت رئيس المجلس إلى معاناة البلدية من نقص عمال النظافة و البالغ عددهم فقط ٦ ،و تم فرز عاملين اثنين من تجمع عرطوز و يخدمون نحو ٢٠٠ ألف نسمة و ذلك بعد تعليق مشروع ترحيل القمامة و النفايات الصلبة من قبل إدارة المشروع في برنامج الأمم المتحدة الانمائي، و الحاجة الملحة لاستمرار العاملين بالمشروع و القاطنين ضمن التجمع و البالغ عددهم ١٦ عاملاً و خصوصا بالظروف الحالية للعمل و تحت إشراف البلدية ، علماً أن العاملين بالمشروع من أبناء التجمع.
و نوه العلي إلى معاناة العاملين في الجهات العامة من استلام رواتبهم حيث يرفض القائمين على تنفيذ قرار الحجر على التجمع من استلام المبالغ المالية و تسليمها للعاملين على مدخل التجمع و مناشدتهم للمعنيين بإيجاد حل سريع لذلك، نظرا للحاجة إلى شراء المأكولات و مواد التنظيف و التعقيم ، إضافة إلى المعاناة من غياب مادة البنزين عن الآليات العاملة ضمن التجمع و كذلك سيارات الخضروات الجوالة ، آملا السماح بإدخال صهريج بنزين لبيع المادة و بموجب البطاقة الذكية و بالأسعار المحددة.
و حول الشكاوى المثارة من قبل أهالي التجمع حول تقاضي مبالغ مالية لقاء إدخال الخضروات الى التجمع فقد نفى رئيس البلدية ذلك نفيا قاطعاً لأنه لا يسمح بدخول الآليات إلا من المدخل الرئيس للتجمع و بحضور ٥ ضباط من الشرطة و ٢٠ عنصرا و أعضاء من مجلس المحافظة و لجان الأحياء و الفعاليات المحلية ، منوها بفرز ٣ عناصر من الرقابة التموينية من ريف دمشق من القاطنين بالتجمع لمتابعة الأسعار و التأكد من مطابقتها مع النشرة الصادرة من مديرية التجارة الداخلية بريف دمشق ، مضيفا أما بالنسبة للشكاوى حول خروج أشخاص أو علائلات من التجمع مقابل مبالغ مالية فهذا الأمر لا يمكن تأكيده أو نفيه لأن التجمع مفتوح بكل الاتجاهات و يوجد منافذ كثيرة له و هذا يقع على عاتق الجهات المعنية و المكلفة بمنع خروج المواطنين من التجمع .
يذكر أن جميع المواد التموينية و الغذائية و الخضروات و مواد التعقيم و التنظيف و الخضراوات متوفرة و بكميات كبيرة ، و صالة السورية للتجارة تم دعمها بأكثر من ٢٠ طنا من المواد و المخبز الاحتياطي يعمل بطاقته الكاملة و بيع الخبر عن طريق المعتمدين حصرا .