ثورة أون لاين:
اعتبر عضو مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية حسين مظفر سجل أميركا في مجال حقوق الإنسان بأنه الأكثر سوادا في العالم.
وقال مظفر، في مراسم أقيمت السبت في ذكرى استشهاد رئيس المحكمة العليا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية آية الله محمد حسين بهشتي و 72 من كبار مسؤولي الدولة في حادث التفجير الإرهابي لمقر الحزب الجمهوري الإسلامي بطهران عام 1981 ، إن سجل أميركا في مجال حقوق الإنسان هو الأكثر سوادا بين حكومات العالم حيث استخدمته أداة لممارسة الهيمنة وارتكاب المزيد من الجرائم في العالم.
وأضاف: إن الأميركيين مارسوا العنصرية على الدوام وتدخلاتهم في مختلف بلدان العالم ومنها تشييد 156 قاعدة عسكرية في مختلف بلدان العالم وإرسال أعداد كبيرة جدا من الجنود إلى دول تبعد الاف الكيلومترات عن أميركا هو بمثابة معارضة الأميركيين لحقوق الإنسان واستخدامهم لها اداة لتحقيق أغراضهم.
وأشار إلى مخططات ومؤامرات الأميركيين المستمرة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، لافتا إلى صمود ومقاومة الشعب الإيراني بقيادة وتوجيهات الإمام الراحل (رض) ومن ثم سماحة قائد الثورة حيث قدم الشعب مئات الآلاف من أبنائه شهداء الأمر الذي منع الأميركيين من بلوغ مآربهم وجعل احتلال حتى شبر واحد من أرض الوطن حسرة في قلوبهم، وأضاف، أن الشعب الإيراني تمكن من تجاوز المؤامرات والتهديد والحظر وحافظ على عظمته واقتداره في عالم اليوم.
وأكد بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم مقتدرة وتمكنت من تنكيس علم أميركا في المنطقة.