ثورة أون لاين:
كشفت مؤسسة “كوندا” التركية لاستطلاعات الرأي أن حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه رئيس النظام رجب طيب أردوغان يشهد مزيداً من التصدعات ونزيفاً في مختلف المجالات.
وأدت سياسات أردوغان إلى تدهور كبير في شعبية حزب العدالة والتنمية قادت إلى صدامات داخله وتمخض عنها تقديم العديد من أعضائه بينهم قادة بارزون استقالاتهم والاتجاه لتأسيس أحزاب جديدة عداً عن الانشقاقات في صفوف الحزب على خلفية سوء إدارة أردوغان للملفات المهمة ولا سيما مكافحة انتشار وباء كورونا ومواصلة دعم الإرهاب.
ونقلت صحيفة زمان التركية عن بكر اغيردير المدير العام لكوندا التي تعد مؤسسة رائدة في مجالات التصويت والاستطلاعات في تركيا قوله في حوار مع قناة تي 24 إن حزب العدالة والتنمية يشهد نزيفاً في مختلف المجالات وعلى جميع الصعد بما فيها الأكاديمي والفكري وليس المجال السياسي فقط.
وأضاف اغيردير أن الحزب تحول خلال السنوات الأخيرة إلى حزب السلطة عبر تقديم مصلحتها ورؤيتها الأمنية على واجباته في خدمة الشعب مشيراً إلى غياب الرؤية والاستراتيجية في إدارة الاقتصاد وإلى المنظومة الإدارية القائمة على تطوير سياسات يومية “عابرة” تخدم المصالح الضيقة للسلطة.
ولفتت المؤسسة إلى أن جميع استطلاعات الرأي الأخيرة كشفت تراجعا كبيراً في شعبية أردوغان وحزبه بشكل غير مسبوق.