ثورة أون لاين:
أكد تشانغ جون مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة أن أي قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود للسوريين يجب أن يحترم سيادة سورية ووحدة أراضيها.
ونقلت وكالة الأنباء الصينية شينخوا عن تشانغ قوله خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي: نؤمن بأنه يتحتم أن يظهر أي قرار لمجلس الأمن احتراما لسيادة سورية ووحدة أراضيها… ونعتزم الحفاظ على التواصل مع أعضاء مجلس الأمن الآخرين بشأن تلك المسألة.
وشدد تشانغ على أنه لا يمكن استبدال دور الحكومة السورية في تحمل المسؤولية الرئيسية تجاه تحسين الوضع الإنساني في سورية بما يشمل الوقاية من وباء كورونا واحتواء تفشيه.
وكان مندوب سورية الدائم لدى الأمم المتحدة الدكتور بشار الجعفري جدد خلال الجلسة حول الوضع الإنساني في سورية التأكيد على ضرورة قيام الدول التي تعهدت والتزمت باحترام القانون الدولي وصون السلم والأمن الدوليين بوضع حد لتسييس الشأن الإنساني في سورية ودعم جهودها في المجالين الإنساني والتنموي ورفض الشروط السياسية والإملاءات التي تضعها بعض الدول بهدف عرقلة جهود الإعمار والتعافي وإعادة المهجرين.
وأشار الجعفري إلى أن ما يسمون (حملة القلم الإنساني) في مجلس الأمن يقومون مجدداً بإعداد مشروع قرار لتمديد مفاعيل القرار 2165 الخاص بالعمل عبر الحدود مجدداً موقف سورية الرافض لمثل هذه القرارات التي تبتعد كل البعد عن الأهداف الإنسانية المفترضة فيها وعن أحكام قرار الجمعية العامة رقم 46/182 وتهدف لخدمة أجندات الدول المعادية لسورية والمس بسيادتها ووحدة وسلامة أراضيها استناداً لادعاءات مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) المسيسة وتقاريرها المشوهة وتتجاهل الجهود الجبارة التي تبذلها مؤسسات الدولة السورية وشركاؤها في العمل الإنساني بالتعاون مع الدول الحليفة والصديقة.