“الشائعات” نواجهها بالوعي والمسؤولية والالتزام بإجراءات الوقاية

ثورة أون لاين – فردوس دياب

مع ارتفاع حصيلة الإصابات بفايروس كورونا في سورية بشكل مفاجئ خلال أقل من شهر بعد فترة طويلة من الثبات الوبائي، زادت وتضاعفت على نحو مقابل الشائعات بوجهيها (البريء إن صح القول) والمُغرض الذي يستهدف بث الهلع والخوف في نفوس الناس ودفعهم الى التصرف بتوتر وقلق وفوضى، وهو الأمر الذي يؤثر على كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والمعنوية.
وسائل التواصل الاجتماعي هي الوسيلة الأفضل والأسرع لنقل تلك الشائعات، على اعتبار أنها الأكثر متابعة ووصولاً الى معظم بيوتنا وأسرنا، وهذا ما يوجب علينا جميعاً الانتباه جيداً لما يبثه البعض من سموم باتت مقاصدها وأهدافها معروفة ومفضوحة لنا جميعاً، ونحن هنا لانقصد ما يتعلق بجائحة كورونا فحسب، بل بكل ما يمس الحالة الوطنية والمجتمعية للشعب السوري.
التدقيق والبحث عن المعلومة الصحيحة هو أمر سهل ومتاح للجميع، وذريعة البعض بغير ذلك غير مقبولة ، بل هي حجة عليهم قبل أن تكون لهم، ذلك أن وسائل الاعلام الوطني، خاصة محطات وقنوات التلفزيون العربي السوري والصحف المحلية،والمواقع الإلكترونية الموثوقة التي تجهد على الدوام لإذاعة ونشر الحقائق بغية دحض الشائعات ووضع المواطن في صورة المستجدات والحقائق وآخر المعلومات والاخبار الصحيحة، حتى لا يقع بعضنا أو جميعا ضحية الأخبار والشائعات المفبركة التي تنهش جسد الوطن من الداخل.
بعض المغرضين والجاهلين لايزالون يحاولون بث الشائعات والأخبار الكاذبة عن أعداد المصابين بفايروس كورونا أو فيما يتعلق بهذا الموضوع حصرا، كما فعلوا قبل أسابيع عندما بثوا الأخبار الكاذبة والمحبطة بغية ضرب الاقتصاد الوطني والنيل من قيمة الليرة السورية، وهو الأمر الذي يوجب علينا مواجهة هؤلاء المغرضين بمزيد من الوعي والالتزام بكل إجراءات الوقاية والحماية والتصدي للفيروس التي دعت إليها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية، وليس الانصياع الى تلك الشائعات والأخبار المفبركة، لأننا نكون بذلك قد ساهمنا بنشرها وتصديقها، وبالتالي نشر وبث الذعر والفوضى في نفوس كل من نعرفهم وما لا نعرفهم.
إن إلغاء قيود الحظر وعودة الفعاليات الاقتصادية والخدمية لعملها المعتاد مع زيادة الإصابات المحلية يعني أن الاستمرار برفع القيود والإجراءات الاحترازية يتطلب وعياً مجتمعياً مضاعفاً والالتزام بوسائل الوقاية الفردية وتجنب الأسواق وأماكن الازدحام لاسيما كبار السن والمرضى المزمنين.

آخر الأخبار
صندوق التنمية.. أفق جديد لبناء الإنسان والمكان "صندوق التنمية السوري"..  أمل يتجدد المجتمع المحلي في ازرع يقدم  350 مليون ليرة  لـ "أبشري حوران" صندوق التنمية يوحد المشاريع الصغيرة والكبيرة في ختام المعرض.. أجنحة توثق المشاركة وفرص عمل للشباب مدينة ألعاب الأطفال.. جو مفعم بالسعادة والرضا في المعرض في "دمشق الدولي".. منصات مجتمعية تنير التنمية وتمكن المجتمع كيف يستخدم شي جين بينغ العرض العسكري لتعزيز موقع الصين ؟ من بوابة السيطرة على البحار.. تركيا تصنّع حاملة طائرات تتجاوز "شارل ديغول" التداول المزدوج للعملة.. فرصة لإعادة الثقة أم بوابة للمضاربات؟! مواطنون من ريف دمشق: صندوق التنمية سيكون سيادياً سورياً الوزراء العرب في القاهرة: فلسطين أولاً.. واستقرار سوريا ضرورة استراتيجية عربية أهالٍ من درعا: إطلاق "صندوق التنمية السوري"  فرصة لإعادة الإعمار "صندوق التنمية السوري".. خطوة نحو الاستقرار الاقتصادي والسياسي الأمم المتحدة تؤكد أن لا حل في المنطقة إلا بقيام دولة فلسطينية "التقانة الحيوية".. من المختبر إلى الحياة في "دمشق الدولي" تقنية سورية تفضح ما لا يُرى في الغذاء والدواء انعكاس إلغاء قانون قيصر على التحولات السياسية والحقائق على الأرض في سوريا حاكم "المركزي": دعم صندوق التنمية السوري معرض دمشق الدولي.. آفاق جديدة للمصدّرين