الثورة – حسن العجيلي:
تواصل مديرية النظافة في مجلس مدينة حلب تنفيذ حملاتها اليومية لرفع القمامة وتنظيف الشوارع والساحات العامة، في مختلف أحياء المدينة، ضمن خطّة خدمية مستمرة تهدف إلى تحسين الواقع البيئي.
هذه الحملات تأتي في إطارالتوجه العام لمجلس مدينة حلب لتحسين مستوى الخدمات، والحفاظ على النظافة العامة كأولوية أساسية ضمن خطّته الشاملة للنهوض بالواقع الخدمي والبيئي في المدينة.
الحملة مستمرة
مديرالنظافة في حلب بكرو العبد الله، أوضح في تصريح لـ “الثورة”، أن الحملة مستمرة بشكّل يومي، وتشمل أحياء متفرقة من المدينة، وخاصة الأحياء الشعبية ذات الكثافة السكانية العالية، حيث يتم ترحيل القمامة من الشوارع والساحات والأسواق الشعبية، مع التركيز على الشوارع ذات الكثافة السكانية العالية وغير المخدّمة ليتم تخديمها بالحاويات اللازمة.
مبيّناً أن كمية القمامة التي تُرحّل يومياً، تتراوح ما بين 2000 إلى 2200 طن، بينما تصل الكميات الشهرية إلى ما يزيد عن 65 ألف طن.
وأشار العبد الله إلى أن المديرية عملت خلال الفترة الماضية على إعادة توزيع الآليات والكوادر البشرية بشكل يناسب حاجة كلّ حي، مع الأخذ بعين الاعتبار حجم الكثافة السكانية فيه، كما تمّ إدخال شوارع جديدة في خطّة العمل اليومي، وبعضها يُستهدف لأول مرة منذ سنوات بحملات النظافة، وهو ما يعكس اهتماماً واضحاً من قبل مجلس المدينة بتحقيق العدالة في تقديم الخدمات.
استبدال حاويات
وفي إطار تحسين البنية التحتية الخاصة بالنظافة، لفت العبد الله إلى أنه تمّ خلال الشهر الماضي إصلاح واستبدال 135 حاوية قمامة، إلى جانب تنفيذ أعمال غسيل وتنظيف للشوارع بطول تجاوز 6600 كيلومتر، في خطوة تهدف إلى تحسين المظهر العام وتعزيز النظافة في مختلف المناطق.
ونوّه بأن العمل مستمر بوتيرة يومية، مع السعي الدائم للاستجابة إلى شكاوى المواطنين وملاحظاتهم، من أجل الوصول إلى بيئة نظيفة وآمنة، تليق بأهالي حلب وتلبي احتياجاتهم.
ودعت مديرية النظافة سكان المدينة إلى ضرورة التعاون مع الفرق الميدانية، من خلال الالتزام بأوقات رمي القمامة في الأماكن المحددة وعدم إلقائها بشكل عشوائي، ما يسهم في تسهيل عمل الفرق ومنع تراكم النفايات في الأحياء.