مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية.. الوعي الوطني واختيار الأكفأ أبرز مطالب السوريين

 

ثورة أون لاين _فردوس دياب:

مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية، تتعاظم مسؤولياتنا كمواطنين لاختيار المرشحين الأكفاء والاقدر على تمثيلنا تحت قبة البرلمان، لجهة ايصال أصواتنا وتحقيق مطالبنا وحل مشاكلنا والتخفيف من همومنا.
ضمن هذا السياق تتباين مطالب وطموحات المواطنين من مرشحي مجلس الشعب الذين يتوجب عليهم تحقيق هذه المطالب بكل صدق وأمانة ومسؤولية كبيرة، خاصة في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي نعيشها جميعا، وسط حالة الحرب والحصار الذي تفرضه علينا دول الاستعمار والاحتلال والإرهاب.
الوعي الوطني..
السيد احمد المصطفى أكد على ضرورة الوعي الوطني الكبير في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها الوطن، مضيفا أنه يجب دراسة البرنامج الانتخابي للمرشحين قبل انتخابهم وكذلك أخذ وعود منهم بتحقيق مطالبهم ومتابعتها ومساءلتهم عنها فيما بعد، أي بعد وصولهم الى البرلمان.
بدوره رأى كمال الطويل أن اجراء هذا الاستحقاق الهام هو رسالة لكل من يحاول استهداف الشعب السوري بلقمة عيشه ورغيف خبزه بأن السوريين مصممون على مواصلة حياتهم السياسية والديمقراطية بمنتهى المسؤولية والشفافية والإرادة الحرة التي يحاول أعداء الوطن إخضاعها وإركاعها.
عدم التسرع في الاختيار..
من جانبها طالبت السيدة أمل شرابي جميع المرشحين بأن يكونوا صادقين في تحقيق مطالب المواطنين، وأن لا يتخلوا عنهم وينسوهم عندما ينجحون في الانتخابات، كما دعت شرابي المواطنين الى عدم التسرع في اختيار مرشحيهم قبل التأكد من قدرتهم على إمكانية تحقيق مطالبهم، خصوصا مايتعلق بالظروف المعيشية الصعبة التي أرخت بظلالها السوداء على حياة الناس بعد تشديد الحصار والعقوبات من قبل دول الحرب والاستعمار والإرهاب.
اما مصطفى بلو فقال بدوره إنه يتوجب اختيار المرشح الأنسب والأكفأ والمعروف بنزاهته ووطنيته من أجل ان يوصل صوت ومطالب ومشاكل المواطنين الى المسؤولين بغية حلها ومعالجتها، كما طالب بلو المرشحين لمجلس الشعب بأن يكونوا على قدر عال من تحمل المسؤولية لجهة معالجة وحل قضايا المواطنين وان يحافظوا على صلتهم وعلاقتهم بمن انتخبهم ووثق بهم وأمنهم على مستقبله ومستقبل الوطن.
أمانة أخلاقية..
من جهته قال الدكتور إبراهيم شما إن المشاركة في الانتخابات التشريعية سواء بالاختيار أم بالاقتراع هي مهمة ومسؤولية وطنية وواجب أخلاقي، وأضاف شما أن تحقيق مطالب الناس من قبل أعضاء مجلس الشعب هو أيضا امانة ومسؤولية أخلاقية ووطنية كبيرة يجب على جميع المرشحين أن يدركوا ذلك، فالمصداقية أمر أساسي في الوصول الى قبة البرلمان.
من جهتها قالت السيدة انتصار إبراهيم العلي إن الظروف الصعبة التي نعيشها جميعا تتطلب منا وعيا استثنائيا لاختيار المرشحين الذين يجب عليهم أن يملكوا أيضا مصداقية عالية ومسؤولية كبيرة تجاه مطالب وهموم المواطنين.
واجب ومسؤولية…
بدوره قال السيد خالد الحسين إن الظروف الخطيرة التي يعيشها الوطن تفرض على جميع أبناء الشعب السوري الذين يعانون آثار الحرب العدوانية والحصار أن يكونوا على قدر المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم، وذلك يكون من خلال تأدية واجبهم الوطني والاخلاقي في ممارسة حقهم الانتخابي عبر اختيار مرشحيهم للبرلمان، انطلاقا من ان ذلك واجب وطني يستلزم ان يقوم كل فرد في هذا الوطن باختيار الأكفأ والأفضل والأكثر نزاهة والأقرب إلى هموم المواطنين ومشكلاتهم.

آخر الأخبار
الرئيس الشرع إلى البرازيل.. فهم عميق للعبة التوازنات والتحالفات      هل يشهد سوق دمشق للأوراق المالية تحولاً جذرياً؟  لحظة تاريخية لإعادة بناء الوطن  وزير الاقتصاد يبحث مع نظيره العماني تعزيز التعاون المستشار الألماني يدعو لإعادة اللاجئين السوريين.. تحول في الخطاب أم مناورة انتخابية؟ صناعة النسيج تواجه الانكماش.. ارتفاع التكاليف والمصري منافس على الأرض القهوة وراء كل خبر.. لماذا يعتمد الصحفيون على الكافيين؟ إعادة التغذية الكهربائية لمحطة باب النيرب بحلب منظمة "يداً بيد" تدعم مستشفى إزرع بمستلزمات طبية إعادة الإعمار والرقابة وجهان لضرورة واحدة حملة لإزالة الإشغالات في أسواق الحميدية ومدحت باشا والبزورية محافظ درعا يبحث مع السفير الإيطالي الاحتياجات الخدمية والتنموية من الدمار إلى الإعمار... القابون يستعيد نبضه بالشراكة والحوار الموارد البشرية المؤهلة … مفتاح التغيير المؤسسي وإعادة البناء بدء مشروع تخطيط طريق حلب – غازي عنتاب كيف فرضت "البالة" نفسها على جيوب الحلبيين؟ سوريا تؤكد أمام اليونسكو التزامها بالتحديث التربوي الأمم المتحدة: بدء مرحلة ميدانية جديدة في سوريا للبحث عن المفقودين بعد سقوط النظام انتهاكات إسرائيلية ضد المدنيين وعمليات توغل هستيرية الشهر المنصرم صدام الحمود: زيارة الشرع لواشنطن تعيد سوريا إلى واجهة الاهتمام الدولي