يقول المثل «كلب الأمير أمير»، وبالقياس فمن الطبيعي أن يكون أجير وعميل المحتل كذلك، محتل في أفعاله تجاه أهالي المناطق التي يحتلها، كونه الأداة، والعصا الغليظة التي يضرب بها أبناء جلدته، وهو المداس لذاك المحتل حينما تدنس قدما “سيده” تراب الوطن.
على خطا “سيدهم الأميركي” يسير متزعمو ميليشيا “قسد” المدعومة من المحتل الأميركي، في سياسة القمع والترهيب بحق أهالي المناطق التي تسيطر عليها تلك الميليشيا، لتكون جسراً خائناً يعبر عليه أعداء الوطن، فـ”قسد” التي ادعت كذباً حماية المدنيين، ومحاربة الإرهاب، اليوم تمارس ذات أفعال المجموعات الإرهابية، تحتل المباني الحكومية في مناطق سيطرتها، وتخطف الشباب، وترهب سكان تلك المناطق، والتي كان آخرها ملاحقة كل شخص يقوم ببث مقطع فيديو يظهر حجم الرفض الشعبي لها، لتعمل على خنق رواد “مقاهي الانترنت” بتركيب كاميرات مراقبة ضمن وخارج تلك المقاهي وربطها بشكل مباشر بأقرب مركز أمني تابع لما يسمى قوات ” الأسايش ” الذراع الأمني للميليشيا .
تصرفات تذكرنا جميعاً بأفعال وتصرفات تنظيم “داعش” الإرهابي، ولتسقط عن تلك الميليشيا كل أقنعة الكذب والرياء، ولتكون تلك الميليشيا الوريث لذاك “التنظيم الإرهابي”، ولتبقى حقيقة واحدة أنهم مجرد رأس حربة في مشروع المحتل الأميركي – الصهيوني، حيث يؤمرون ينفذون، حتى حواراتهم البينية، كانت بأمر من الأميركي وبإشراف مباشر ممن يسمى نائب المبعوث الأميركي الخاص للتحالف الدولي، المدعو السفير ويليام روباك.
قتل وخطف وترهيب وسرقة، سمات باتت تميز المناطق التي تسيطر عليها ميليشيا “قسد” والاحتلالين الأميركي والتركي، لتتحول المنطقة إلى صفيح ساخن، ويتحول الغضب الشعبي إلى جمر تحت رماد، تؤشر جميع المعطيات إلى أنه لن يطول على حاله، وسرعان ما يتحول إلى بركان في وجه أعداء الوطن من محتل وعميل.
حدث وتعليق-منـذر عيـد