ثورة أون لاين-حسين صقر:
يحدو السوريين الأمل في كافة مناطق القطر ومحافظانه أن تتم الانتخابات التشريعية لمجلس الشعب في التاسع عشر من الشهر الجاري بسهولة ويسر، وأن يحقق الأعضاء الذين سيتم انتخابهم الأماني والطموحات التي يرسمونها ويضعونها في حساباتهم، وأن تكلل تلك الانتخابات بوصول مرشحين أكفاء يشعرون بقضايا الناس واهتماماتهم وهمومهم، والبحث لهم عن حلول ناجعة لها للتخفيف من وطأة ما تتعرض له سورية من حصار اقتصادي جائر.
“الثورة” رصدت آراء عدد من المواطنين حيث أكد الأستاذ وجيه الحلبي ضرورة التركيز على اختيار المرشح الكفء بعيداً عن المحسوبيات والعلاقات الشخصية، لأنه سيكون هناك سنوات قادمة من المفترض أن يكون فيها هذا المرشح أو ذاك على قدر عالٍ من المسؤولية تجاه الوطن والمواطنين، كما يجب إدراك حقيقة أن اختيار الشخص المناسب سينعكس بالضرورة إيجاباً على أداء المجلس والقيام بالدور المنوط به على أكمل وجه.
وأعرب الحلبي عن أمله بالتزام المرشحين ببرامجهم الانتخابية، وأن يلتزموا بالوعود التي قطعوها على أنفسهم أثناء حملاتهم، وإيصال هموم المواطنين ومشكلاتهم إلى قبة المجلس والسعي الحثيث لحلها.
المهندس فندي حسون أشار إلى أن كل مواطن سوري معني بالمشاركة والقيام بواجبه الوطني في الانتخابات التي تأتي استمراراً لمسيرة الانتصار التي بدأها الجيش العربي السوري، لان كل ورقة انتخابية في صناديق الاقتراع ستكون رصاصة نرد بها على الأعداء الذين يتربصون شراً بوطننا الغالي.
بدورها الآنسة ابتسام سعيد قالت: إن الانتخابات واجب واطتي، ومجرد قيام الانتخابات وتنفيذها في موعدها المحدد إنجاز ديمقراطي، وعلى جميع الشرائح المشاركة فيها، ولاسيما الشباب لأنهم عماد الوطن وبناته، وهم الأقدر على تحديد متطلباتهم وحاجتهم، وهو ما يحتم عليهم ممارسة حقهم الدستوري بالتصويت واختيار ممثليهم المناسبين إلى ماتحت القبة، خاصة وانه إذا كان أعضاء المجلس أقوياء واعين سوف يساعدون الحكومة في متابعة أدائها وأعمالها وخططها.
وأضافت سعيد أنه على المرشحين إيلاء الأهمية لمطالب الناخبين، ولاسيما من شريحة هؤلاء الشباب من تأمين فرص عمل وسكن وزواج وغيرها.
الآنسة حياة الأحمد قالت إن المشاركة ضرورية ويجب أن نختار للمجلس من يملكون قدرات ومعارف علمية واقتصادية تؤهلهم للتعامل مع الإجراءات القسرية المفروضة على السوريين واقتراح الحلول المناسبة لمعالجتها، لاسيما الأوضاع المعيشية الصعبة التي بعاني منها أبناء المجتمع المجتمع وباتت تؤرق حياتهم.
وأوضحت الأحمد أن التصويت مسؤولية وطنية على عاتق الناخبين وهي أمانة في اختيار الأشخاص القادرين على العطاء وضمان وصول الأصلح، ولاسيما أن أعضاء مجلس الشعب كسلطة تشريعية منوط بهم مراقبة أداء الحكومة، وتمنت من الجميع عدم الانجرار وراء الآراء السلبية على بعض صفحات التواصل الاجتماعي والتي تصب في مصلحة أعداء سورية.
بدوره دعا طبيب الأسنان الدكتور محمود عرابي جميع السوريين من أجل التوجه إلى صناديق الاقتراع والمشاركة في الانتخابات التي تمثل استمرارية بنية الدولة وصمودها في مواجهة الإرهاب واستكمالا لانتصارات جيشنا الباسل في الميدان و حلقة في سلسلة الصمود التي شدت من أزره خلال معاركه في محاربة الإرهاب.
