استكملت جميع التحضيرات ومستلزمات العملية الانتخابية وزارة الداخلية: استنفار كوادر الشؤون المدنية لعمليات الترشح والاقتراع وسير الانتخابات
دمشق- الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
استكملت وزارة الداخلية تحضيراتها بالنسبة لجاهزية المراكز الانتخابية للدور التشريعي الثالث لعضوية مجلس الشعب ورفدها بما تحتاجه من صناديق ومستلزمات، وتوزيع العناصر الشرطية وتأمين المراكز وتسيير أمور الناخبين وتنظيم الاقتراع من لحظة دخول الناخب إلى المركز وحتى مغادرته، وذلك حسب ما أكد لـ “الثورة” مدير عام الأحوال المدنية في وزارة الداخلية أحمد رحال.
وأضاف أن عمل وزارة الداخلية يأتي ضمن إطار استكمال الجهات التنفيذية التحضيرات المطلوبة لسير انتخابات مجلس الشعب من خلال تأمين متطلبات ومستلزمات العملية الانتخابية وكل ما تحتاجه مراكزها التي أدى رؤساؤها ولجانها اليمين القانونية على مستوى جميع الدوائر الانتخابية، ليمارس المواطنون حقهم الانتخابي وفق ما حدده القانون.. وكل ذلك يسير تحت إشراف قضائي بالكامل.
ولفت رحال إلى أن الدور المناط للأحوال المدنية في سير انتخابات مجلس الشعب.. بناء على قانون الانتخاب رقم 5 لعام 2014 المناط بعمل الشؤون المدنية بالمواد 27-28-29 منه وبالمواد 121-122-123 منه، والمواد 39- 67 منه.. هي مواد عمل وزارة الداخلية بما يتضمنه قانون الانتخاب.
تدقيق السجل الانتخابي
وأوضح أن الوزارة عملت على تجهيز السجل الانتخابي العام للناخبين، وتدقيقه وشطب الأسماء المحرومة أو الموقوف عنها حق الانتخاب، وتدوين أسماء جميع من يحق لهم الانتخاب، حيث يدقق سنويا بداية كل عام، وقبل شهرين من بداية الانتخاب أيضاً ويسلم للجنة القضائية العليا بعد تدقيقه.
ونوه مدير عام الأحوال المدنية بأن وزير الداخلية أوعز باستنفار كوادر الشؤون المدنية بداية بشأن عملية الترشيح وذلك عند صدور مرسوم تحديد موعد انتخاب مجلس الشعب، كما أصدر تعميماً باستنفار أجهزة الشؤون المدنية لمنح وثائق الأحوال المدنية حتى أيام العطل الرسمية، كون المرشح لمجلس الشعب يحصل على إخراج قيد من الشؤون المدنية يثبت أنه عربي سوري منذ أكثر من عشر سنوات.. وهذه مرحلة ترشح المواطن لمجلس الشعب.
وذكر رحال أنه بناء على المادة 67 يتم الانتخاب بموجب البطاقة الشخصية وبالنسبة للعسكريين على البطاقة العسكرية، وتعمل كوادر الشؤون المدنية لتصنيع البطاقات الشخصية وتسليمها للمواطنين ليتسنى لهم ممارسة حقهم الانتخابي.. وهو عمل ينفذ مباشرة وبعمل متواصل لجميع المعنيين.
تأمين مستلزمات العملية الانتخابية
وأضاف رحال أن الشق الآخر من عمل الشؤون المدنية هو تأمين وتجهيز مستلزمات العملية الانتخابية كافة، إضافة إلى مراسلاتها، وتم استجرارها وإتمام عمليات الطباعة المطلوبة وبالتنسيق مع اللجنة القضائية العليا، كما يتم توزيع مستلزمات العملية الانتخابية إلى جميع المحافظات معبأة ضمن صناديق الاقتراع وبالتالي توزع على المراكز الانتخابية.
وأشار إلى آلية نقل صناديق الاقتراع إلى مراكز الانتخاب حيث تم توزيعها على المحافظات في الأمانة العامة، وتمت تعبئتها بالأوراق المطلوبة، وتم تحديد أماكن تواجد الصناديق وتحديد اللجان الانتخابية وهي ليست قضائية، موضحاً أن لجنة الترشيح واللجنة الفرعية واللجنة العليا هي قضائية، وهي المشرفة على أعمال الانتخابات العامة في الجمهورية العربية السورية.
وأوضح أن لجنة الانتخاب هي من موظفي دوائر الدولة وهم من الفئتين الأولى والثانية يتم اختيارهم وتحليفهم اليمين القانونية، واستلامهم لتجهيزات الصندوق بشكل كامل، كما يجب أن يكون المركز الانتخابي ضمن المناطق والوحدات الإدارية قريباً من المواطنين.
فتح باب الاقتراع السابعة صباحاً
وفي إطار إجراءات سير العملية الانتخابية لفت رحال إلى أن الانتخاب يبدأ في الساعة السابعة صباحاً، ويستمر حتى السابعة مساء، ويجوز تمديده لخمس ساعات على الأكثر في كل مراكز الانتخاب أو بعضها بقرار من اللجنة العليا للانتخابات. في حال الإقبال.. وتنتهي الانتخابات في اليوم نفسه، ويباشر بفرز الأصوات.
كما أشار إلى أنه يتعين على لجنة الانتخاب أن تكون حاضرة بأكملها في المركز في تمام الساعة السادسة والنصف على الأكثر من صباح يوم الانتخاب وتباشر بإحصاء عدد مغلفات الاقتراع العائدة لكل صندوق على حدة، وتدون على كل منها المعلومات، ثم يقوم رئيس اللجنة بختم المغلفات بخاتم المركز على أن ينتهي هذا العمل حتى الساعة السابعة صباحاً.
وأضاف مدير عام الأحوال المدنية أنه في تمام الساعة السابعة يفتح باب الاقتراع وذلك بالبدء بفتح صندوق الاقتراع من قبل رئيس وعضوي لجنة الانتخاب وبحضور الموجودين من المرشحين أو وكلائهم أو وسائل الإعلام وبعد التثبيت من خلوه من أي ورقة أو مغلف يختم حسب الأصول.
وسلط الضوء على أن الناخب أو المستفتي يمارس حق الانتخاب أو الاستفتاء بعد أن يتثبت رئيس أو عضو لجنة مركز الانتخاب من البطاقة الشخصية أو العسكرية للناخب وأن له حق ا لا
علي إسماعيل علي, [١٨.٠٧.٢٠ ١٣:٥٠]
[Forwarded from غدير]
نتخاب في تلك الدائرة، وأنه بعد خروج المقترع من الغرفة السرية يتثبت رئيس اللجنة أو أي من أعضائها من صحة المغلف ومن وجود خاتم اللجنة عليه ثم يطلب من الناخب وضعه في الصندوق، ويقوم رئيس اللجنة أو أي من أعضائها بتسجيل الاسم الثلاثي الكامل للمقترع ومصدر بطاقته الشخصية ورقمه الوطني أو العسكري في سجل انتخاب المركز.
كما أنه للمرشح أو وكيله المسمى من قبله بموجب وكالة مرشح والمسجلة على سجل الوكلاء لدى اللجنة الفرعية ولوسائل الإعلام المحلية والأجنبية الحاصلة على موافقة الحكومة الحق في تغطية العملية الانتخابية.
من يتمتع بحق الانتخاب
وحول من يتمتع بحق الانتخاب لفت مدير عام الأحوال المدنية إلى أنه يتمتع بحق الانتخاب كل مواطن سوري من الذكور والإناث أتم الثامنة عشرة من عمره بتاريخ الانتخاب ويدرج اسمه في السجل الانتخابي العام من قبل وزارة الداخلية.
ويمارس الناخب حق الانتخاب بعد أن يتثبت رئيس أو عضو لجنة مركز الانتخاب من البطاقة الشخصية أو العسكرية للناخب وأن له حق الانتخاب في تلك الدائرة، ويتسلم من رئيس أو عضو اللجنة مغلف اقتراع مختوم ثم يدخل الناخب الغرفة السرية منفرداً ويضع وهو داخل الغرفة ورقة الاقتراع ضمن المغلف المسلم إليه أكانت هذه الورقة مطبوعة أم مكتوبة وسواء أعدها مسبقاً أو كتبها في الغرفة المذكورة.
ويحرم من حق الانتخاب: المحجور عليه طيلة مدة الحجر ويثبت ذلك بحكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية فيما خلا المجنون والمعتوه الظاهر فهما محجور عليهما حكماً لعلة الجنون أو العته دون حاجة لحكم قضائي.. والمصاب بمرض عقلي مؤثر في أهليته طيلة مدة مرضه، والمحكوم عليه بجناية، أو جنحة شائنة، أو مخلة بالثقة العامة بمقتضى حكم قضائي مكتسب الدرجة القطعية ما لم يُرد إليه اعتباره وفقاً للقانون وتحدد الجنح الشائنة والمخلة بالثقة العامة بقرار من وزير العدل.
ويتمتع عسكريو الجيش وعناصر قوى الأمن الداخلي ممارسة حق الانتخاب ويمارس الناخب حقه في الانتخاب في أي مركز انتخابي ضمن الدائرة الانتخابية التي يتبع لها موطنه الانتخابي بموجب البطاقة الشخصية أو العسكرية فقط.. ويمكن للناخب الأمي أو العاجز أن يصطحب معه من يؤازره في كتابة أسماء المرشحين الذين يود انتخابهم.
ويمارس رؤساء وأعضاء اللجان الانتخابية حقهم الانتخابي في المركز الذي يعينون فيه كما يمارس هذا الحق ممثلو المرشحين الموجودين في هذا المركز وتضاف أسماؤهم جميعاً من واقع بطاقاتهم الشخصية إلى جدول المقترعين في المركز على أن يذكر في حقل الملاحظات في سجل الاقتراع.