ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
توجه جماهير الحرفيين بحلب منذ ساعات الصباح إلى صناديق الاقتراع لاختيار ممثليهم إلى عضوية مجلس الشعب وهم يتطلعون إلى بناء سليم للوطن والمواطن بعد حرب شنتها العصابات الإرهابية على وطننا من أجل تدمير اقتصاده ، ولكن إرادة أبناء الوطن كانت هي الأقوى وهاهم اليوم يترجمون هذا الصمود من خلال مشاركتهم في الانتخابات.
وفي مركز مدرسة المعري التقت “الثورة” عدداً من الحرفيين الذين أشاروا إلى أن الانتخابات هي صوت الحق في وجه الباطل ولبنة أساسية في بناء سورية المتجددة بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد.
صفوان اسطنبلي – رئيس المكتب الإداري والقانوني في الاتحاد العام للحرفيين أوضح أن مرحلة إعادة الإعمار بحاجة إلى تشريعات وقوانين تساهم في إنجازها ، وهذا مايطلبه الحرفيون من مجلس الشعب القادم ، ولهذا فإنهم اليوم جاؤوا لينتخبوا ممثليهم إلى عضوية المجلس وكلهم أمل بأن يحملوا الأمانة بصدق وإخلاص.
بكور فرح رئيس اتحاد الحرفيين بحلب أشار إلى أن المشاركة في الانتخابات إنما هي واجب وطني على كل فرد في هذا الوطن لأن بناء الوطن مسؤولية جماعية ومجتمعية والكل معني بها وبحملها ، وأضاف نحن كحرفيين نحمل هذه الأمانة لمن سيفوز بعضوية المجلس ليكون صوتنا تحت القبة يطرح قضايانا بكل جرأة وقوة.
غسان اسطنبلي رئيس المكتب الإداري والقانوني بحلب أكد أن هذا العرس الوطني إنما هم تعبير عن انتصار إرادة الشعب السوري الذي يحكم نفسه بنفسه من خلال مؤسسات ومنظمات ونقابات ، فسورية قوية بأبنائها الأوفياء الذين عبروا اليوم عن وفائهم من خلال مشاركتهم بالانتخابات.
حسن أشرم رئيس المنطقة الصناعية للنجارة أوضح أن عضوية مجلس الشعب مسؤولية أمام الوطن والمواطن ، وأن صوت المواطن هو كلمة الحق التي يجب أن تقف في وجه الباطل ، ولهذا فإننا اليوم نختار ممثلينا بروح عالية من المسؤولية.
عبد القادر نجار رئيس الجمعية الحرفية للنجارة أوضح أن الوطن لا يبنيه إلا أبناؤه وما هذه الانتخابات إلا دليل على سورية قوية بشعبها وجيشها وحكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد ، ومثلما انتصرت على الإرهاب فهاهي اليوم ترسم مستقبلها بنفسها.
تصوير : خالد صابوني