ثورة أون لاين:
عاد المهاجم الجزائري إسلام سليماني، صوب ناديه ليستر سيتي، بعد إعارة أولى في تجربة فاشلة بألوان فنربخشه التركي، ثم تألّق مع نادي موناكو، ليكون أحد أبرز مهاجمي الدوري الفرنسي خلال الموسم المنقضي.
ومن المرتقب أن تكون عودة سليماني إلى إنكلترا قصيرة، لإصرار إدارة ليستر سيتي على بيعه خلال فترة الانتقالات الصيفية، وإن تطلّب الأمر تقبّل خسائر مادية، بعد قرار تخفيض مطالبهم المادية من 10 ملايين إلى 8 ملايين يورو فقط.
وحفّزت خطوة النادي الإنكليزي أندية فرنسيّة لضمّه، بعد أن ارتبط اسمه بأولمبيك مرسيليا، وكشفت مجلّة (فرانس فوتبول)، أن نادي ليل أبدى رغبة كبيرة في استقدامه، وتعويض الفراغ الذي سيتركه الدولي الفرنسي لويك ريمي، المنتقل إلى بينيفينتو الإيطالي.
ويمتلك ليل السيولة المالية الكافية لتحقيق الصفقة، مباشرة بعد إتمام صفقة انتقال نجمه فيكتور أوسمين إلى نابولي، حيث ستدرّ عليهم أرباحاً كبيرة، بعد أن أكّدت وسائل الإعلام الإيطالية، أن نابولي سيدفع أكثر من 60 مليون يورو لضمّ الموهبة النيجيرية.
ويمتد عقد سليماني مع ليستر لغاية 2021، إذ يعمد الأخير إلى بيعه والاستفادة من قيمة بسيطة، والاعتماد في تسويق الصفقة على الأرقام المميّزة التي سجّلها، بتسجيل 9 أهداف وتقديم 8 تمريرات حاسمة مع نادي موناكو.
وخاض خريج الدوري الجزائري عدّة تجارب احترافية، كانت أبرزها في البرتغال، بألوان نادي سبورتينغ لشبونة، قبل أن ينتقل إلى الدوري الإنكليزي الممتاز ثم تركيا، وينتهي به المطاف في فرنسا، وهو في سن (32) عاماً.
