الثورة اون لاين- بيداء قطليش:
يواصل تحالف العدوان السعودي جرائمه بحق الشعب اليمني، لتحقيق أطماعه وتنفيذ مخططاته التآمرية والتخريبية في اليمن، حيث يضيف يوميا إلى سجله الأسود جريمة حرب جديدة، في ظل صمت دولي فاضح وتواطؤ أممي شجع هذا التحالف على ارتكاب المزيد من الجرائم التي لم يسلم منها أحد من اليمنيين.
حيث راكمت قوى العدوان السعودي خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة غرب اليمن واستهدفت بالمدفعية والأسلحة الرشاشة عددا من المناطق فيها خلال الساعات الماضية.
وكالة الأنباء اليمنية/سبأ / نقلت في هذا السياق عن مصدر عسكري قوله اليوم إن قوى العدوان ارتكبت 110 خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة الموقع في السويد عام 2018 مشيرا إلى تحليق سبع طائرات حربية في أجواء حيس والمنظر وكيلو 16 ومدينة الحديدة.
وأضاف المصدر إن قوى العدوان استهدفت بالمدفعية والأسلحة الرشاشة حارة الضبياني وشارع ال50 وكلية الهندسة ومدينة الدريهمي في الحديدة.
كما تعرضت وفق المصدر قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة شمال غرب اليمن للقصف الصاروخي والمدفعي من جانب قوى العدوان السعودي في حين شن الطيران عدة غارات على محافظات حجة والبيضاء ومأرب.
إلى ذلك وبعد المجزرة الوحشية التي ارتكبها طيران التحالف في منطقة المساعفة بمديرية الحزم محافظة الجوف مؤخرا وراح ضحيتها أكثر من 31 مدنيا جلهم نساء وأطفال، تحاول قوى العدوان السعودي تفادي تبعات تلك الجريمة على المستوى القبلي في الجوف، وتحديداً في المناطق الحدودية بين المحافظة والأراضي السعودية، حيث رفضت القبائل اليمنية بمحافظة الجوف عرضا سعوديا للتصالح.
و أوضحت مصادر يمنية لوكالة سبأ، أن قوى العدوان لجأت إلى العرف القبلي اليمني، بعدما تبين أن معظم ضحايا المجزرة ينتمون إلى قبيلة بني نوف، إحدى قبائل جهم الممتدة من الجوف إلى مأرب وصنعاء، والتي سبق لها أن أسرت 6 مرتزقة سعوديين قبل أشهر.
وأكدت المصادر أن الشعب اليمني لن ينسى دماء نسائه وأطفاله وكل ما ارتكبه العدوان من جرائم وحشية بحق أبناء اليمن ومقدراتهم، داعين إلى توحيد الصف والتكاتف لمواجهة العدوان الذي عكست جرائمه قباحة وجهه البشع حتى يتحقق النصر.
على صعيد متصل تستمر قوى العدوان السعودي بحصارها الجائر على الشعب اليمني وقرصنتها لسفن النفط ومنعها من دخول ميناء الحديدة، ما قد يتسبب في كارثة إنسانية كبرى حذرت منها وزارة الصحة بأرقام غير مسبوقة للوفيات في الساعات الأولى لنفاد المخزون النفطي.
في الإطار ذاته نددت وزارة التربية والتعليم اليمنية بجرائم العدوان السعودي الأمريكي بحق الشعب اليمني واحتجاز سفن المشتقات النفطية، واستنكرت الوزارة جرائم العدوان بحق المواطنين في الجوف وحجة، واعتبرت هذه الجرائم أنها تؤكد عجز تحالف العدوان وفشله في تنفيذ مخططاته الساعية لإخضاع الشعب اليمني.