اختبارات فيروس كورونا المستجد وتصنيف الإصابة

الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
أكد رئيس شعبة الأمراض الصدرية في مشفى المواساة الدكتور حسام البردان أهمية التعامل بجدية وحذر مع جميع الحالات المصابة أو المشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19 التي ترد إلى المشافي، وأن اتخاذ القرار ببقائها أو تخريجها إلى المنزل يتم بناء على المعايير الدولية،
وأوضح أن معظم الدراسات والتوصيات العالمية تؤكد أن الالتزام بإجراءات الوقاية الفردية الصحية أمر أساسي لمنع الإصابة بالفيروس والحد من انتشاره.
وفي إطار وجود اختبار للفيروس المسبب لـ 19-COVID لفت الدكتور البردان إلى أنه إذا اشتبه الطبيب في الإصابة بـ 19-COVID، فقد يأخذ مسحة من داخل الأنف ويرسلها إلى المختبر لفحصها. إذا كان السعال منتج للقشع، فقد يختبرون أيضاً عينة القشع، ويمكن أن تساعد هذه الاختبارات الطبيب في معرفة ما إذا كان لدى المريض 19-COVID أو مرض آخر.
وأشار إلى أنه في بعض المناطق، قد لا يكون من الممكن اختبار كل شخص قد تعرض للفيروس. إذا لم يستطع الطبيب إجراء الاختبار، فقد يطلب من المريض البقاء في المنزل، وتجنب الاختلاط بالآخرين، والاتصال بالمشفى إذا ساءت الأعراض.
وأوضح أنه هناك أيضاً اختبار عيار الأضداد بالدم والذي يمكن أن يظهر ما إذا كان الشخص قد أصيب ب 19-COVID في الماضي. هذا الاختبار غير متاح بعد في كل مكان.
ولفت الدكتور البردان إلى أنه لا يوجد علاج محدد معروف لـ 19-COVID. وسيتحسن الكثير من الناس أثناء البقاء في منازلهم. ولكن قد يحتاج الأشخاص الذين يعانون من أعراض خطيرة أو مشاكل صحية أخرى إلى الذهاب إلى المستشفى.
وأضاف أن الإصابة بفيروس كورونا تصنف حسب الحالة ففي حالة المرض الخفيف هناك أعراض مثل الحمى والسعال، ولكن ليس هناك صعوبة في التنفس. ويعاني معظم المصابين بـ 19-COVID من مرض خفيف ويمكنهم الراحة في المنزل حتى يتحسنوا. وعادة ما يستغرق هذا أسبوعين تقريباً، ولكنه ليس هو نفسه للجميع، فإذا كان المريض يتعافى من 19-COVID، فمن المهم البقاء في المنزل و “العزل الذاتي” حتى يخبر الطبيب أو الممرضة أنه من الآمن العودة إلى الأنشطة العادية.
في حال كان المرض شديد والمصاب يعاني من مرض أكثر خطورة مع صعوبة في التنفس، فقد يحتاج إلى البقاء في المستشفى، وربما في وحدة العناية المشددة ومن المحتمل أن يكون في غرفة عزل خاصة. يُسمح فقط للموظفين الطبيين بالدخول إلى الغرفة، وسيتعين عليهم ارتداء اللباس الواقي والقفازات والأقنعة ونظارات حماية العين.
وقال : يمكن للأطباء والممرضات مراقبة ودعم التنفس ووظائف الجسم الأخرى وقد يحتاج إلى أكسجين إضافي لمساعدته على التنفس بسهولة. وإذا كان يواجه صعوبة كبيرة في التنفس، فقد يحتاج إلى وضع المنفسة .
وأضاف الدكتور البردان أن الأطباء يدرسون العديد من العلاجات المختلفة لمعرفة ما إذا كانوا قد يعملون على علاج 19-COVID. في حالات معينة، قد يوصي الأطباء بهذه العلاجات أو أن يكونوا جزءاً من تجربة سريرية، وهي دراسة علمية تختبر أدوية جديدة لمعرفة مدى نجاحها. منوهاً بأنه بضرورة عدم تجريب أي أدوية أو علاجات جديدة من قبل المصاب دون استشارة الطبيب.

آخر الأخبار
تشديد الرقابة على صناعة المرطبات في "حسياء "فريد المذهان"... "قيصر" يستحق التكريم القبض على مجموعة خارجة عن القانون في درعا قسم النسائية في مستشفى الجولان بالخدمة جيلٌ كُسرت طفولته.. عمالة الأطفال في سوريا بعد الحرب "سينما من أجل السّلام".. مبادرة الوفاء لحلب جيلٌ كُسرت طفولته.. عمالة الأطفال في سوريا بعد الحرب بعد أن عدت إلى دمشق.. درعا.. منح مالية لمعتقلي الثورة المحررين إزالة التعديات على شبكة المياه في  قدسيا بعد 14 عاماً من الغياب ..فعاليات متنوعة لمهرجان التسوق في الزبداني تركت ارتياحاً في الأوساط الصناعية.. اتفاقيات سورية تركية تدعم الشبكة الكهربائية آفاق جديدة للدعم الطبي.. سوريا والنرويج نحو شراكة مستدامة "المالية" تستعرض أرقام النفقات والإيرادات للموازنة العامة الشرع وعبد الله الثاني: المجلس التنسيقي يفتح مرحلة جديدة بين البلدين "تجارة دمشق" تلغي شرط التأمينات الاجتماعية الغريواتي لـ"الثورة": يدفع الكثير من التجار للتسجيل بالغر... أردوغان: رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار مستقبل احتياطات العالم ومخاطر العملة الواحدة  احتياطي الصين في زمن الاضطراب ..تفكيك الاعتماد على الد... انطلاق أولى قوافل الحجاج من مدينة حماة "نادي الإعلاميين السوريين في قطر".. خطوة مهنية لتعزيز الحضور الإعلامي في الخارج