ثورة أون لاين – نيفين عيسى:
مع حلول عيد الأضحى المبارك في ظل انتشار فيروس كورونا إقليمياً ودولياً، يرى كثيرٌ من السوريين ضرورة تغيير بعض العادات الاجتماعية خلال العيد.
نوال الساعد ربة منزل أفادت أنّ الزيارات واجتماع الأهل لم يَعد ضرورياً، بل يجب الابتعاد عن الآخرين في الأماكن المغلقة والمنازل، ويُمكن استبدال ذلك بتبادل التهنئة عبر الهاتف.
أيمن عواد موظف، أشار إلى أن بهجة العيد تتلخّص بسلامة الناس وعدم تعرضهم للفيروس أو الأذى، ومن يُحب غيره عليه حمايتهم من خلال عدم الاختلاط بهم.
يارا شعبان موظفة بيّنت أنّ نشاط عائلتها في العيد يقتصر على قضاء الوقت في المنزل مع الأطفال وتبادل التهاني عبر الهاتف والرسائل، وذلك أفضل بكثير من مخاطر انتقال عدوى فيروس كورونا.
رحاب حمودة تعمل في محل أدوات تجميل، ترى أن البعض يرتكب الأخطاء عندما يذهب إلى أماكن الازدحام والتجمعات، وخاصة أن فيروس كورونا يُواصل انتشاره بشكل متسارع، وتتساءل عن أهمية التواجد في تلك الأماكن ما دامت تُعرِّض الناس للإصابة بالفيروس، وعلى الجميع التفكير بالمحيطين بهم والتصرف بشكل واقعي.
آلاء الخطيب طالبة جامعية بكلية الزراعة نوهت بأنّ كل شيء في العالم تغيّر بسبب انتشار الوباء، ولم يعد العالم يُشبه ما كان عليه سابقاً، ومن الحكمة التحلّي بالوعي والمسؤولية حفاظاً على صحتنا، إلى أنْ نتجاوز مخاطر هذا الوباء.
إذاً هو العيد الذي تكتمل معانيه بسلامة الناس وحفاظهم على صحتهم، حيث يُمكنهم التواصل والتعبير عن محبتهم عن بعد وعبر وسائل التكنولوجيا دون تعريض أنفسهم للأذى.