ثورة أون لاين:
أكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن خطأ الحسابات التي ترتكبها القوى العظمى له نتائج كارثية على بقية دول العالم وأبرزها نشر الإرهاب.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية عن ظريف قوله في الجلسة الثانية من سلسلة خطاباته تحت عنوان “العالم في المرحلة الانتقالية” إن انتشار الإرهاب والتطرف كانا بسبب خطأ الحسابات وسوء التقدير والاحتلال فالمشكلة الرئيسية التي أدت إلى الوضع المؤسف الحالي هي مشكلة سوء الفهم والتقدير التي أدت إلى أخطاء القوى الإقليمية والقوى العظمى مشيراً إلى الغزو الأميركي للعراق باعتباره أحد الأخطاء في حسابات تلك الدول.
وتابع ظريف القول “إنه عندما تم تنفيذ هذا الغزو كان هناك الكثير من الغموض حول هذا العدوان ولكن كان هناك شيء واحد واضح للغاية منذ البداية هو أن هذه الحرب ستؤدي إلى نمو التطرف في العالم”.
واستبعد ظريف معرفة نهاية هذه المرحلة الانتقالية التي يمر بها العالم وقال: “نعيش في هذه المرحلة منذ 30 عاماً ولا يجب أن نتنبأ بموعد نهايتها فهذه فترة طويلة فمرحلة الحرب الباردة استمرت نحو خمسين عاماً معتبراً أن المنافسة القوية هي من خصوصيات هذه المرحلة التي لها أهداف قصيرة ومتوسطة المدى”.
وأوضح ظريف أن مشكلات كالفقر والإرهاب وتفشي جائحة كورونا تشكل حالياً تحدياً عالمياً والعواقب الناجمة عنها بعيدة المدى ما يتطلب نهجاً عالمياً جماعياً من جميع الدول لحلها.