درهم وقاية

لا يزال فيروس كورونا المستجد يواصل انتشاره حول العالم بالرغم من الإجراءات الاحترازية التي قامت بها الدول من أجل مكافحتة والحد من انتشاره، حيث بدأت خريطة الانتشار بالاتساع وسط تسارع في التطورات المتعلقة بهذا الفيروس وتأكيد منظمة الصحة العالمية أنه لا يمكن إيقافه بشكل فوري وإنما يمكن فقط العمل على منع انتشاره، ووفقاً لتقارير عالمية فإن احتمال حدوث موجات جديدة من الوباء هو احتمال قائم وقد يطول في ظل عدم وجود أي لقاح جاهز ضد المرض حتى الآن.

رفع القيود المتعلقة بالحركة وتخفيف الإجراءات الاحترازية وعودة عجلة الاقتصاد إلى العمل والدوران أمر تقتضيه الظروف لتأمين مستلزمات ومتطلبات الحياة اليومية لكنه لا يعني زوال الخطر والاستهتار بتعليمات الوقاية وشروط السلامة، فالجميع يدرك المخاطر والآثار الاقتصادية الكارثية المترتبة على توقف الإنتاج وانعكاسها سلباً على ارتفاع الأسعار وبالتالي على معيشة المواطنين بشكل عام، فالعودة للعمل وإلغاء الإجراءات الاستثنائية لا يعني أننا أصبحنا بدائرة الأمان.

السيطرة على الوباء واحتواء الانتشار والتقليل من تداعياته قدر الإمكان يعتمد بالدرجة الأولى على الالتزام الفعلي بثقافة الوقاية والاحتراز في حياة الإنسان الشخصية والمجتمعية وتقليل التجمعات والمناسبات الاجتماعية وتجنب الأماكن العامة والمجمعات والأسواق التي من شأنها أن تؤدي إلى زيادة انتشار الوباء، والتقيد بإجراءات التباعد المكاني ومراعاة العبء الثقيل التي تتعرض له منظومة ومرافق الرعاية الصحية بالفعل نتيجة التسارع بعدد الإصابات والضغط المتزايد على الخدمات، إضافة لظروف الحصار والعقوبات الخانقة على سورية.

تطويق تفشى الوباء والحد من أضراره يستدعي تحلي المواطنين بالمزيد من الوعي واتخاذ أعلى درجات الحذر والتعاطي بإيجابية والامتناع عن تخزين المواد المهمة كالدواء والمواد الغذائية، لأن التخزين قد يخلق نقصاً في الدواء وغيرها من المواد الضرورية ويساهم بفقدانها وارتفاع أسعارها وهو ما يفاقم المعاناة، كما يلعب الالتزام بالإرشادات والتعليمات الوقائية والالتزام بمبادئ التعقيم والتنظيف واحترام مسافات الأمان دوراً بارزاً بالمحافظة على صحة الجميع وتجنيبهم العدوى ولاسيما مع اقتراب عودة التلاميذ والطلاب للمدارس، مع ضرورة تجنب التجمعات وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة وفي وسائل النقل العام وتجنب نشر الشائعات والأخبار السلبية.

تصرفاتنا هي دليل وعينا والتصرف غير المحسوب قد يؤذينا ويؤذي الآخرين لذلك يجب تجنب المخالطة مع الناس، فقد يكون هناك أشخاص مصابون ولا تظهر عليهم الأعراض بشكل فوري ولكنهم ناقل حقيقي للعدوى.

خلاصة الكلام درهم وقاية خير من قنطار علاج.

أروقة محلية – بسام زيود

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان