الثورة أون لاين-هيثم يحيى محمد:
تتوالى سرقات البيوت في قرية الملاجة بريف الدريكيش، ولم يبق بيت تقريباً إلا وتعرض للسرقة بالخلع والكسر.. وهدم الحيطان احيانا..وقص حديد النوافذ..
ويقول أصحاب البيوت في شكواهم ل(الثورة)انهم اشتكوا لمدير ناحية حمين وكان يقول لهم (شو فيني اعمل).. الى ان تدخل المحافظ شخصيا بعد سرقة بيت المرحوم الشاعر محمد عمران.. فصار مدير الناحية والامن الجنائي بالدريكيش يهتم ويحضر ويرفع البصمات.. وبعد ذلك تم توقيف مجموعة متهمين من القرية وجوارها فترة ثم اطلقوا سراحهم.
وأضافوا:منذ اسبوعين عادت السرقات بشكل كبير.. ومنذ ماقبل عطلة عيد الأضحى وحتى الثاني من الشهر الجاري تمت سرقة عدة بيوت..وسيارات.. يكسرون زجاحها ويسرقونها..ورغم ان
مدير الناحية كان يحضر وكان يتم أخذ البصمات لكن ذلك لم يؤد لمعرفة الفاعلين !المهم.. السرقات مستمرة.. لايمضي يوم من دون سرقة..
وتساءل السكان عن سر عدم اكتشاف السارقين حتى الآن رغم المراقبة والرصد والبصمات ورغم أن القضية عمرها سنوات عديدة..والفاعلون من القرية وجوارها كما تؤكد القرائن… كيف يتصرفون بالمسروقات وكيف يبيعونها..اليس هناك مراقبة ايضا وختموا بالقول ان منزلين من منازل القرية تعرضوا للسرقة بعد الثاني من آب الحالي، وتمنوا على (الثورة) إثارة هذه القضية والعمل مع الجهات المعنية لمعرفة الفاعلين وإلقاء القبض عليهم ومنع السرقات في هذه القرية وغيرها
وضعنا هذه القضية امام قائد شرطة طرطوس العميد موسى الجاسم فكانت استجابته سريعة حيث اوضح انه تم سابقاً تنظيم الضبوط اللازمة بالمسروقات التي حصلت في القرية وبسبب عدم قيام الناحية بواجبها كما هو مطلوب تم اعفاء مدير الناحية من مهمته وسمي مدير ناحية جديد مضيفاً انه قام باستدعائه الى مكتبه ظهر امس وأعطاه التوجيهات اللازمة للعمل الجاد لوقف السرقات في القرية ،وكشف السارقين الذين سرقوا خلال الفترة الماضية، وإعادة الطمأنينة لنفوس المواطنين