موسكو لا تتوقع أي اختراق في الجولة المقبلة من المشاورات الروسية الأمريكية للحد من الأسلحة الاستراتيجية
الثورة أون لاين:
أعلن نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن موسكو لا تتوقع أي اختراق في الجولة المقبلة من المشاورات الروسية الأمريكية في فيينا حول الحد من الأسلحة الاستراتيجية.
وقال ريابكوف في تصريحات لوكالة تاس الروسية “لا أتوقع أي انفراج في الاجتماع حيث تختلف مواقف الطرفين اختلافاً جذرياً في بعض الجوانب.. والتقدم أن وجد فهو يحدث ببطء شديد” مضيفاً أنه لا يتوقع التوصل إلى أي صفقات.
وأشار ريابكوف إلى أنه “لا يوجد دليل على أن واشنطن غيرت موقفها بشأن تمديد معاهدة ستارت الجديدة” “معاهدة الحد من الأسلحة الاستراتيجية”.. كما أنه لا يوجد دليل على أن نهج الولايات المتحدة قد تغير.. نعم نسمع أحياناً بعض الإشارات التي تختلف عما قاله الأمريكيون سابقاً لكن هذه الإشارات مرتبطة بـ “ستارت جديدة” بدرجة أقل”.
وتابع المسؤول الروسي.. أن موسكو تعتقد أنه وخلال المناقشات المستقبلية بشأن الاستقرار الاستراتيجي فان من الضروري مراعاة إمكانات جميع الدول وإشراكها في الحوار من أجل إظهار أن هذه هي مسؤوليتنا الجماعية المشتركة مؤكداً أن “القرار بشأن المشاركة فيها أم لا هو قرار سيادي لكل دولة”.
واستبعد ريابكوف مشاركة ممثلين صينيين في الجولة المقبلة من المشاورات حول الاستقرار الاستراتيجي في فيينا.
وكان المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي للحد من التسلح مارشال بيلينغسي أعلن أمس الأول أن الولايات المتحدة سترسل وفداً كبيراً إلى فيينا لإجراء محادثات مع روسيا حول الاستقرار الاستراتيجي.
يشار إلى أنه عقدت في فيينا الشهر الماضي مشاورات بين الوفدين الحكوميين الروسي والأمريكي حيث ناقش الطرفان القضايا الملحة في مجال الأمن الدولي والحد من التسلح.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعلن العام الماضي انسحاب بلاده من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة وقصيرة المدى التي وقعتها موسكو وواشنطن عام 1987 فيما لا يزال موقفه من تمديد معاهدة ستارت 3 غير واضح حتى الآن.