تفادي نشر العدوى..

 

أسباب عديدة أدت إلى تبني إجراءات التباعد المكاني بوصفها واحدة من أفضل السبل للحد من انتشار وباء فيروس كورونا المستجد- كوفيد 19، وتهدف هذه الإجراءات إلى تعطيل انتشار الفيروس وإطالة المدة التي ينتقل فيها الفيروس من شخص لآخر لتأخير الوصول إلى ذروة تفشيه إلى أبعد وقت ممكن، حيث بينت الدراسات أن كل شخص مصاب به قد ينقله إلى شخصين أو ثلاثة أشخاص في المراحل الأولى لتفشيه.

مع تسجيل أرقام جديدة بشكل يومي والتي تجاوزت المئة إصابة في يوم واحد، بات الرهان على الالتزام بالإجراءات الوقائية للحد من انتشار الفيروس، ولا سيما ما يتعلق منها بتقييد العزل الصحي ومنع التجمعات والاختلاط في المجتمع، باعتباره الإجراء الدفاعي الأهم حتى الآن لمنع انتشار الوباء إلى حين تطوير وتوفير العلاجات اللازمة للقضاء عليه.. وبتأخير ذروة تفشي الوباء سيقل عدد المرضى في المستشفيات الذين يحتاجون للموارد والرعاية العاجلة.

يشكل الوعي الفردي والجماعي الصحيح بالمعطيات والحقائق أساس المواجهة والتقليل من الخسائر البشرية للمصابين بفيروس كورونا.. والالتزام بإجراءات الوقاية الفردية أمر أساسي لتفادي نشر العدوى والحفاظ على حياة المواطنين، فالمكوث في المنازل وتجنب الأماكن المزدحمة والالتزام بالتعليمات الصحية والتباعد المكاني كان له الدور الكبير في الحد من انتشار الوباء في عدد من الدول، ولا يزال يعدّ واحداً من أفضل الطرق لمكافحة الجائحة.

ومع تعافي عدد من المصابين بالفيروس يجب الاستمرار في اتباع الإجراءات الصحية الوقائية، حسب الدراسات الطبية والعلمية التي تبين أن أي شخص تعافى من أعراض فيروس كورونا يجب أن ينتظر على الأقل 10 أيام قبل أن يخالط الأشخاص الآخرين، وحتى بعد التعافي يجب الالتزام بأساليب الوقاية لأنه عرضة للإصابة مجدداً، فمراعاة قواعد التباعد المكاني ستحول دون نشر المرض بين الناس بغير قصد.

لابـدّ من الالتـزام بمجموعة من الإجراءات الوقائية الذاتية من تلقـاء أنفسنا.. دون قوانين تجبرنـا على حماية ذاتنا وحماية الآخرين حولنـا.. خاصة مع وجود التطورات التكنولوجية التي أتاحت لنا طرقاً عديدة للتواصل مع الأصدقاء والمقربين، مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الرسائل والمحادثات الهاتفية المرئية، حتى يبقى الجميع في مأمن من الأمراض.

 

 أروقة محلية-عادل عبد الله

 

آخر الأخبار
تعليق "قيصر".. اختبار لجديّة الإصلاح الاقتصادي والقدرة على استعادة التوازن النقدي من "البيت الأبيض" إلى "الداوننغ ستريت".. الشيباني يحمل الحقيبة "الأثقل" إلى بريطانيا زيارة الشرع للولايات المتّحدة تمثّل بداية جديدة للسوريين عندما يتوقف التاريخ في استثمار البيئة الجبلية والبحرية.. وتهجر الكوادر رئيس غرفة الملاحة البحرية للثورة: الساحل عقدة تلاقٍ بريّ- بحريّ نحو اقتصادٍ أزرق وتنمية متوازنة: اللاذقية وطرطوس.. بوابتان لنهضةٍ بحرية رؤساء في العلاقات الخارجية بالشيوخ الأميركي يدعمون رفع العقوبات عن سوريا طلاب "المهني" في حلب يجهزون مقاعد مدارسهم بين الدولار والتجار.. كيف يواجه المواطن تحديات المعيشة؟ زيارة إلى المملكة المتحدة.. الشيباني يحمل حقيبة ثقيلة في اللقاء السوري-البريطاني المطالعة.. بين الحاجة والرفاهية أصوات الباعة الجوالين بحلب.. بين الحاجة والإزعاج المتقاعدون ورحلة البحث عن عمل بازار الشتاء.. منصة تمكين اقتصادي واجتماعي للمرأة السورية عندما يختفي اللقب الوظيفي.. رحلة البحث عن الهوية بعد التقاعد رياضة المتقاعدين في حلب.. صداقات وشفاء من الوحدة والاكتئاب بين " قيصر" والعملة الجديدة.. خطوة سياسية أولاً.. وفرصة اقتصادية ثانياً اكتمال مشهد الدور الثاني من مونديال الناشئين الجمعة.. البطولة الكروية حلب (ست الكل) الصمت العنوان الأبرز لنادي الكرامة ؟!