الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
قدرت مديرية زراعة درعا إنتاج المحافظة من محصول الرمان بنحو 35 ألف طن .
وقال المهندس بسام الحشيس معاون مدير زراعة درعا أن مختلف مناطق محافظة درعا شهدت تطوراً ملحوظاً في زراعة أشجار الرمان قبل عام ٢٠١٢ حيث كان يوجد بالمحافظة نحو 500 ألف شجرة رمان مثمرة .
وبين أن تقديرات إنتاج المحافظة هذا الموسم من الرمان تصل لنحو 35 ألف طن حيث عادت زراعة الرمان للانتعاش بعد عودة الاستقرار للمحافظة ودعم المديرية للمزارعين .
وأوضح الحشيش ان زراعة الرمان بدرعا كان سابقاً تتم في الحواكير المنزلية وبعد ذلك تطورت لتصبح ضمن الحقول وبشكل منتظم وأصبحت شجرة الرمان في المرتبة الثالثة بعد الزيتون والعنب.
وأشار المزارع قاسم المحمد إلى الإقبال المتزايد على غراس الرمان في الحدائق المنزلية والحواكير حيث توسعت الزراعة منذ نحو عشرين سنة في الحقول نظراً لقلة تكاليف زراعته مقارنة مع باقي الأصناف وملائمة الظـروف الزراعية والمناخية بالمحافظة ومردوده المادي الجيد وسرعة قطافه .
وذكر المزارع محمود السليمان أن زراعة الرمان في المحافظة تتركز في مختلف مناطق المحافظة وخاصة في مناطق وادي اليرموك وطفس وداعل ونوى وتل شهاب والعجمي والأشعري علماً أن أهم الأصناف المزروعة في المحافظة هي الرمان/الفرنسي والبلدي/، وأن مشاتل الزراعة كانت توزع غراس الرمان على الفلاحين بأسعار تشجيعية.
وبين المزارع علي الناصر أن ثمن المبيدات الزراعية والأسمدة عالية جداً بالإضافة لقلة المحروقات الخاصة للري وبالتالي يتكبد الفلاحون مبالغ إضافية لشراء الأدوية الزراعية والأسمدة والمحروقات مطالباً بتوفيرها بالكميات الكافية والسعر المناسب حيث يصل ثمن كيس السماد لنحو ٥٥ ألف ليرة وتكلفة رش المكافحة الحشرية لأكثر من ١٣٠ ألف ليرة لكل مرش سعته ألف لير ماء.