المدارس والبروتوكول الصحي

أعلنت وزارة التربية عن جملة من الإجراءات الوقائية (بروتوكول صحي) التي يتوجب على المنظومة التعليمية (المدرسة -المعلم -التلميذ أو الطالب) اتخاذها واتباعها والتقيد بها للوقاية مع جائحة كورونا في إطار الاستعدادات للعام الدراسي الجديد.
لكن السؤال الذي يدفع بنفسه في هذا السياق: هل يمكن لتلك الإجراءات أن تمنع انتشار الفايروس، أو أن تحد من انتقال ووقوع العدوى بين أبنائنا التلاميذ والطلبة والمعلمين؟.
في الحقيقة لا يمكن الإحاطة بإجابة شافية أو حاسمة على هذا السؤال، لأن ذلك يرتبط بالكثير من المسائل المتعلقة والشائكة والمتداخلة التي تتقاطع بمجملها عند مدى التزام المنظومة التعليمية بتطبيق تلك الإجراءات الوقائية والاحترازية، لاسيما في ظل التباين وبنسب كبيرة في الوعي الصحي بين الناس، وهذا ما يشكل خطورة كبيرة على كل الكادر التدريسي وعلى كل التلاميذ والطلاب والأهل.
طالما أن هناك احتمالية كبيرة لانتشار هذا الوباء، فهذا يعني أن على المعنيين أن يأخذوا بالحسبان هواجس الأهل والمعلمين، وأن يجدوا حلولاً منطقية وواقعية، لا أن يرموا بالمسؤولية على تلاميذ وأطفال صغار يستحيل ضبطهم والتحكم بسلوكهم داخل الصف وفي باحة المدرسة وخارجها ، ذلك أن مجرد خرق طفل واحد لهذه الإجراءات كفيل وحده – طبعاً في حال كان مصاباً – بنقل العدوى الى زملائه ومعلميه وأهليهم وكل من سوف يخالطهم.
من المؤكد أن العودة الى مقاعد الدراسة ضرورية جداً لأبنائنا لكن شرط ألا تتسبب بكوارث صحية، خاصة في ظل ظروف الحرب والحصار والعقوبات والحالة المعيشية الصعبة.

عين المجتمع- فردوس دياب

آخر الأخبار
تشغيل وإحداث 43 مخبزاً في حلب منذ التحرير منتدى تقني سوري ـ أردني في دمشق الشهر الجاري   توعية وترفيه للحد من عمل الأطفال بريف القنيطرة إزالة بسطات وأكشاك في جبلة بين أخذ ورد خطوة للأمام أم تراجع في الخدمات؟  السورية للمحروقات تلغي نظام "الدور الإلكتروني" للغاز   معامل الكونسروة بدرعا تشكو ارتفاع تكاليف الإنتاج..  المزارعون: نحن الحلقة الأضعف ونبيع بخسارة   هاجس ارتفاع الأسعار.. يقض مضجع زيادة رواتب مجزية وغير تضخمية سوريا تطوي صفحة العزلة والعقوبات وتنطلق نحو بناء الثقة إقليمياً ودولياً    أوساط عربية ودولية تؤكد دعم وحدة سوريا وتبشّر بانفتاح شامل   تحقيق لـ "بي بي سي" يكشف عن شبكات منظمة وراء التحريض الإلكتروني في سوريا القوات الأردنية تُعلن إحباط تهريب شحنة مخدرات على الحدود الشمالية مع سوريا "أناضولو جيت" تبدأ أولى رحلاتها المباشرة من اسطنبول إلى دمشق كيف نكسب صغارنا بمعاملة مثلى؟ مطالب بإحداث أمانة في طفس.. الشؤون المدنية بدرعا تستأنف تقديم خدماتها معايير لتنظيم رحلات "العمرة" بين "الأوقاف والسياحة" السرقة عند الأطفال.. سلوك مقلق لكنه قابل للعلاج المصرف الصناعي يفتح الباب واسعاً أمام المشاريع الإنتاجية  المشاريع الصغيرة تحت مظلة منح القروض     بين القمح والجفاف.. الأمن الغذائي في سوريا بالخط الأحمر.. ما المطلوب حكومياً؟ مواجهة للجفاف.. الخبير البني يطالب الحكومة بإعلان حالة طوارئ استثنائية  أمازون تنشر روبوتها المليون.. وتُطلق نموذج ذكاء اصطناعي