انخفاض عدد قبولات المشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا إلى 23 مصاباً مشفى ابن النفيس: الالتزام بالإجراءات الاحترازية كفيل بإبعادنا عن الخط الأحمر للوباء

الثورة أون لاين- عادل عبد الله:

أكد مدير مشفى ابن النفيس الدكتور نزار إبراهيم لـ “الثورة” أن عدد قبولات المشبته بإصابتهم بفيروس كورونا المستجد- كوفيد 19 في المشفى انخفض إلى 23 قبولاً مقيماً في المشفى بعد أن كان وصل في وقت سابق إلى 85 قبولاً.. لافتاً إلى أن نسبة المرضى في العناية المركزة انخفضت إلى 50% أيضاً، موضحاً أهمية الالتزام بوسائل الحماية والإرشادات الطبية والذي يؤدي إلى انخفاض عدد المشبته بإصابتهم المراجعين للمشفى.
وبين أن التباعد لأكثر من متر ووضع الكمامة وغسل اليدين كفيل بإبعادنا في سورية عن الخط الأحمر للوباء في سورية وأن الأطباء هم الأكثر عرضة للخطر خاصة، حيث إننا نفقد الكثير من جيشنا الأبيض نتيجة تعامل الأطباء مع حالات كثيرة من الكورونا وحالات يكون فيها الفيروس شرسا وترافقه انتانات لذلك الوعي هو من ينقذنا في هذه المرحلة.
وأشار إلى أهمية الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية الطبية من جميع المواطنين من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا وعدد المصابين به، مشيراً إلى أنه يجب المواظبة على النظافة الشخصية اليومية وارتداء الكمامات وتجنب الاتصال المباشر مع المصابين بالفيروس حرصاً على الحد من العدوى.
وأوضح مدير المشفى أن الرعاية المبكرة تخفف من الانتشار وتسرع الشفاء، لذلك يجب على المشتبه بإصابتهم مراجعة المشافي وطلب المساعدة الطبية عند الشعور بالحمى والسعال وضيق التنفس، إضافة إلى تجنب الأماكن المزدحمة والحذر عند استخدام وسائل النقل العام، إضافة إلى تقليل عدد الأشخاص في أي مكان تجنباً لنقل العدوى وانتشار الفيروس.
ولفت إلى الالتزام باتباع شروط النظافة والتعقيم في جميع الأماكن وخاصة أماكن العمل والحفاظ على التهوية الجيدة، واستخدام الكمامة والالتزام بقواعد النظافة والتباعد، لأن الجميع معرضون لخطر الإصابة بالفيروس، منوهاً بأن كبار السن هم الأكثر عرضة للمضاعفات المسببة للوفيات بعد الإصابة بفيروس كورونا.
وسلط الضوء على ضرورة الالتزام بارتداء الكمامة لأنها تقلل من انتشار الفيروس المسبب للعدوى خاصة عند التواجد في أماكن مغلقة ووجود عدد كبير من الأشخاص حيث تزداد الفيروسات بها، ويجب غسل وتعقيم اليدين عند ارتدائها، وتحديد الطرف العلوي منها، وبعد استخدامها يجب خلعها من الشريط المطاطي خلف الأذنين والتخلص منها في سلة المهملات.
ونوه الدكتور إبراهيم بأنه يمكن أن يصاب الأشخاص بعدوى مرض فيروس كورونا عن طريق الأشخاص الآخرين المصابين بالفيروس. ويمكن للمرض أن ينتقل من شخص إلى شخص عن طريق القُطيرات الصغيرة التي تتناثر من الأنف أو الفم عندما يسعل الشخص المصاب أو يعطس. وتتساقط هذه القُطيرات على الأشياء والأسطح المحيطة بالشخص. ويمكن حينها أن يصاب الأشخاص الآخرون بمرض كورونا عند ملامستهم لهذه الأشياء أو الأسطح ثم لمس عينيهم أو أنفهم أو فمهم. كما يمكن أن يصاب الأشخاص إذا تنفسوا القُطيرات التي تخرج من الشخص المصاب بالمرض مع سعاله أو زفيره. ولذا فمن الأهمية بمكان الابتعاد عن الشخص المريض بمسافة تزيد على متر واحد.
وأضاف أن الاستهتار واللاوعي هما السبب الرئيسي في تفشي الوباء وتزايد أعداد المصابين به، مبيناً أهمية عدم الانجرار وراء أي إشاعات أو معلومات غير دقيقة، وعلى الأشخاص متابعة الإعلام الوطني والمعلومات الطبية والإرشادية التي تظهر على شريط المعلومات المخصص لرسائل التوعية وأي جديد يتعلق بفيروس كورونا في سورية، وكذلك متابعة صفحة وزارة الصحة- المكتب الإعلامي.

آخر الأخبار
"يداً بيد" تبني مجتمع جبلة بالتكافل والعمل الجماعي الأمم المتحدة: غزة بلغت أعلى مستوى من انعدام الأمن الغذائي سوريا.. بين موازنة علاقاتها الدولية وتجنب الارتهان لأي طرف خارجي الشيباني في جدة: سوريا متمسكة بوحدتها وتدعو لتحرك إسلامي ضد الانتهاكات الإسرائيلية "الشرع" يلقي كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.. رسالة لكسر عزلة سوريا وإعادة تموضعه... ملتقى الاستثمار السعودي السوري الأول: تحديد ملامح الشراكة في 12 قطاعاً اقتصادياً مبادرة فردية في إدلب تعيد قطعاً أثرية لمتحف المحافظة لحماية التراث الوطني معرض دمشق الدولي..أداة إستراتيجية لإعادة بناء جسور الثقة مع المستثمرين المخترعون السوريون.. عقول لامعة حبيسة الأدراج التمويل الغائب يحول دون تحويل اختراعاتهم إلى إنجازات معرض دمشق الدولي... نافذة سوريا إلى العالم ورسالة أمل تتجدد استنفار خدمي وتنظيمي محافظة دمشق في قلب الحدث: جهود متواصلة لإنجاح معرض دمشق الدولي المسح السمعي لحديثي الولادة إجراء آمن وبسيط يضمن التطور الطبيعي للطفل "مالية حلب" تسعى لتفعيل الاتصال الرقمي الآمن في مديريات المال بالمحافظة الجزرية.. حلوى تنفرّد بصناعتها اللاذقية بين الغياب والحاجة وتفاقم المشكلات.. الفئات الهشة خارج دائرة الحماية الاجتماعية بين الضرورة والمخاطرة.. السيد عمر لـ"لثورة": استبدال العملة مرتبط بتوفر الظروف الموسم الدراسي على الأبواب.. كيف يواجه أهالي حلب تحدي المستلزمات المدرسية؟ دمشق مدينة اختصرت العالم.. طلال العقيلي: المحافظة على هوية المدينة وتحديد أولويات الاستثمار الطفل المعجزة ساري عزام.. عبقرية تحتاج دعماً ورعاية يقرأ الأبجديات واللغات الحديثة والقديمة.. ويجمع... اقتصاد يتنفس من جديد.. المعرض يعزز الثقة بقدرة سوريا على النهوض