الثورة أون لاين – جهاد الزعبي:
دخل فرع السورية للتجارة بدرعا على خط عرض مواد القرطاسية والمستلزمات المدرسية في صالة سندس بمدينة درعا في إطار سعي المؤسسة لتخفيف الأعباء المادية عن أولياء الطلاب.
وخلال جولة ” للثورة ” في المعرض أكد المواطن علي أسعد أنه جاء للاطلاع على أسعار القرطاسية وألبسة المدارس حيث لاحظ أن الأسعار متقاربة مع السوق الخاص وجودة البضاعة عادية مقارنة مع سعرها.
وأوضحت نهله غزال أن أسعار القرطاسية في الأسواق غالية فالأسرة التي لديها أربعة طلاب تحتاج إلى مئة ألف ليرة ثمن دفاتر وأقلام وألوان عدا عن ثمن اللباس المدرسي الذي يصل إلى حوالي ٣٥ ألف ليرة وسطياً لكل طالب وكذلك ثمن الحقيبة الذي يقارب العشرة آلاف ليرة وبالتالي وبحسبة بسيطة نستطيع القول إن الطالب الواحد يحتاج إلى أكثر من خمسين ألف ليرة حتى يباشر عامه الدراسي.
وبين المواطن زاهر الناصر أن مبادرة تقسيط الشراء من الصالات للموظفين أصبحت غير ذات جدوى بسبب تعقيدات الحصول على كفلاء وهو أمر أفرغ الغاية من هذه المبادرة حيث يطالب الموظفون بالاكتفاء بضمانة الدائرة نفسها التي تقوم بخصم القسط كل شهر لأن معظم الموظفين لا يقبلون بكفالة زملائهم.
وأشار المهندس عمر السعدي مدير فرع السورية للتجارة بدرعا إلى أن المستلزمات المدرسية من قرطاسية والبسة وحقائب المعروضة في صالات السورية للتجارة ذات نوعية جيدة وأسعارها أقل من السوق بنسب جيدة.
وقال زياد عوض مدير المعرض في صالة سندس بمدينة درعا إن الإدارة المركزية أطلقت بالتزامن مع المعرض خدمة التقسيط لموظفي الدولة بسقف يصل إلى مئة ألف ليرة تسدد وفق شروط ميسرة وبما يسهم في التخفيف على المواطنين ولا سيما أصحاب الدخل المحدود.
حامد الكفري موظف في صالة سندس بين أن هناك إقبالاً جيداً على المعرض بسبب الأسعار المناسبة مقارنة مع أسعار القطاع الخاص بالإضافة إلى خدمة التقسيط التي تعتبر فرصة لتأمين مستلزمات العام الدراسي.