بوابة الشتاء..

اقترب الشتاء مجدداً عبر بوابة الخريف التي نكاد نعبر أولى مقاطعها، ما يعني وفقاً لمصطلحات المواطن السوري وعُرفه أن الوقت اقترب لدخول معارك المازوت والغاز في المدن، وما يتفرع عنها من معارك جانبية بخصوص الحطب والفحم في الأرياف.

الكثير من المواطنين مازال لهم بذمة شركة محروقات مئتي ليتر من المازوت التي لم تستجب الشركة لطلبات تعبئتها عبر البوابة الإلكترونية، وهي كميات لا يُعرف على وجه اليقين مدى تدويرها إلى الموسم الشتوي الحالي من عدمه، ومدى إمكانية التفاهم حولها عبر اقتطاع مئة ليتر منها كغرامة لعدم استجابة البطاقة مع الطلبات العديدة للمواطن للتعبئة..

المشكلة هنا ليست بجديدة.. وكلنا يعرف شجون هذه العملية وما يعتري الشجون نفسها من عقبات قلّة توريد المادة وكفاية الكميات في حال التوريد.. وماهية الحل التي يلجأ إليها المواطن عن طريق السوق السوداء التي يتوفر فيها كل شيء وبالكميات التي يريدها الزبون.. شرط الدفع..

كما كل السلع والحاجيات الضروري منها وغير الضروري، سترتفع أسعار المحروقات في السوق السوداء بل وأكثر منها تبعاً للحاجة الماسة إليها، ما يعني حرمان المواطن من إمكانية الاستفادة ولو من خمسين ليتراً من هذه المادة بشكل حرّ بخلاف الحصص التي توزع عبر البطاقة، وفي ذلك معادلة بيزنطية توجب التوضيح حول عناصرها.. إن كانت حصة المواطن لا تسلّم له بالكامل بسبب قلّة وجود المادة، وفي نفس الوقت توجد الكميات التي يرغب بها وبأسعار أعلى في السوق السوداء.. فمن أين جاءت السوق السوداء بهذه الكميات؟

وإن كان المواطن صامتاً لاستعماله هذه السوق عند الحاجة، فإن ارتفاع الأسعار سيحرمه منها.. ما يوجب السؤال عن سبب الصمت عنها وعدم مصادرتها من محتكريها، والأهم التحقيق معهم بدقة عبر جهات مختصة لمعرفة المصدر الذي جاؤوا منه بالمادة..

الكنز – مازن جلال خيربك

آخر الأخبار
وفد أردني يبحث التعاون والتنسيق مع محافظ درعا إخماد حرائق اشتعلت في قرى القدار والفلك والشيخ حسن مبادرات في حماة لدعم معتقلين محررين من سجون النظام المخلوع طلاب الثانوية "التجارية" يواجهون امتحان المحاسبة الخاصة بثقة وقلق عودة النبض التعليمي لقرية نباتة صغير في ريف الباب اتحاد البورصات التركية: سنعمل على دعم إعمار سوريا الجهود تتواصل لإخماد الحرائق ودمشق تطلب مساعدة "الأوروبي" " المركزي" يُصنف القروض تبعاً لفقر أو غنى الفرد ..خبراء لـ"الثورة": القروض تُصنف من حيث الأهداف التن... مبادرة إنسانية لدعم الساحل.. رجل الأعمال خليفة يطلق "نَفَس- حقك بالحياة" ترامب: رفعنا العقوبات عن سوريا لمنحها فرصة بناء الدولة زيارة الرئيس الشرع.. خطوة جديدة نحو تعزيز الشراكة مع الإمارات "الأغذية العالمي" : تعويضات بقيمة 7.9 ملايين دولار لمواجهة الجفاف في سوريا أبناؤنا.. بين الأمل والألم وزارة الطوارئ: 16 طائرة تشارك ومخاوف من تمدد الحرائق تدفع لإجلاء 25 عائلة الزواج الرقمي في سوريا.. تحوّل اجتماعي أم حل اضطراري..؟. أصبحت تقليداً أعمى.. النرجيلة أضرار مادية وصحية كيف نتخطى آثارها وزير يقود الاستجابة.. إشادة واسعة بجهود "الصالح" والدفاع المدني في مواجهة حرائق اللاذقية واشنطن تلغي تصنيف "هيئة تحريرالشام" كمنظمة إرهابية أجنبية "الإسكان" تحدد استراتيجيتها الوطنية حتى 2030..  مدن متكاملة ومستدامة وآمنة ومجابهة للتغيرات المن... أمام اختبار التدفئة المركزية.. طلاب الثانوية المهنية الصناعية: سهل وواضح