الثورة أون لاين:
أصبح حلم التحليق في السماء بنفس سهولة قيادة الدراجات النارية حقيقة واقعة في اليابان، بعد عقود من العمل في هذا المسار.
حيث إنّ إحدى المؤسسات نفّذت تجربة طيران ناجحة وإن كانت متواضعة، لأحد نماذجها، الذي حمل على متنه شخصاً واحداً.
وهذه المؤسسة واحدة من عشرات أخرى مثلها تعمل على تحقيق هذا الحلم، وقد نجح بعضها في تصنيع ما بات يعرف بـ”السيارة الطائرة”.
وعرضت المؤسسة تسجيلاً مصوراً، أظهر ارتفاع آلة غريبة الشكل تشبه دراجة نارية ملساء مزودة بمرواح دفع، عن الأرض لمسافة تتراوح بين متر ومترين في منطقة محاطة بشباك لأربعة دقائق.
يأمل الباحثون أن تتحول “الدراجة الطائرة” إلى منتج حقيقي متوافر في السوق بحلول عام 2030، لكنه أقرّ بأن جعلها آمنة من العوامل بالغة الأهمية.
وأضاف: “من بين ما يزيد على مئة مشروع سيارة طائرة حول العالم، حفنة محدودة فقط هي التي حققت نجاحاً في حمل شخص على متنها، أتمنى أن يرغب الكثير من الناس في ركوبها وأن يشعروا بالأمان”.
وحتى الآن، لا تستطيع الآلة التحليق لأكثر من عشر دقائق، لكن إن أمكن زيادة هذه المدة إلى نصف ساعة فسوف تزداد إمكاناتها بما في ذلك التصدير لأماكن مثل الصين.
وعلى خلاف الطائرات والمروحيات، تتيح مركبات “إي فيتول”، ذات الإقلاع والهبوط العمودي، تنقلاً سريعاً مباشراً للأشخاص، على الأقل من حيث المبدأ.
وتلك المركبات يمكنها تجنب متاعب المطارات والاختناقات المرورية وتكلفة تشغيل الطيارين، بل يمكنها الطيران تلقائياً.
لكن هناك تحديات تنتظر الترويج لـ”السيارة الطائرة” على الصعيد التجاري، منها حجم بطارية التشغيل ومراقبة الحركة الجوية وأمور أخرى تتعلق بالبنية التحتية.