الثورة أون لاين:
استخدمت الولايات المتحدة أمس حق النقض “فيتو” في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار بشأن مصير الإرهابيين الأجانب بحجة أنه لم يتضمن “فقرة” لإعادتهم إلى بلدانهم الأصلية وهو ما أظهر وجود انقسام متزايد بين واشنطن وحلفائها الأوروبيين.
وذكرت وكالة فرانس برس أن مشروع القرار الذي وضعته أندونيسيا العضو غير الدائم في مجلس الأمن حظي بموافقة سائر أعضاء المجلس باستثناء الولايات المتحدة التي صوتت ضده.
وقال دبلوماسي طالبا عدم كشف اسمه أن “الفيتو بات بخس الثمن” مشددا على أن موقف واشنطن “مضر جدا” للعلاقات عبر ضفتي الأطلسي.
من جهته أعرب مندوب أندونيسيا لدى الأمم المتحدة ديان تريانسياه دجاني خلال مؤتمر صحفي عن أسفه لعدم الموافقة على مشروع القرار الذي كان سيجعل العالم أكثر أمانا مبينا أن بلاده سعت لتحقيق إجماع تمسكا منها برؤية أكبر تقضي بالتوحد في الكفاح ضد الإرهاب.
ويحض مشروع القرار أعضاء مجلس الأمن على إعادة دمج الإرهابيين الأجانب في مجتمعاتهم بعد أن يقضوا أي أحكام تصدر بحقهم في الدول التي هم معتقلون فيها باعتبار أن الهدف من ذلك هو الحد من إمكانية عودتهم إلى إجرامهم.