ثورة أون لاين:
يستغل الويلزي روبيرت أوشن، المدرب الرياضي للاتحاد المغربي لكرة القدم، شبكة علاقاته الواسعة في القارة الأوروبية، من أجل استقطاب بعض المواهب الشابة، إلى صفوف المنتخبات المغربية.
وكشفت صحيفة (المساء) المغربية أن فوزي لقجع، رئيس الاتحاد، منح الضوء الأخضر للمسؤولين من أجل التواصل مع المواهب المغربية التي تملك مؤهلات فنية وبدنية محترمة، ومن بين الأسماء التي تمّ التواصل معها كي تحمل قميص المنتخب المغربي للشباب اللاعب محمد حموشي الذي يلعب في صفوف أجاكس أمستردام الهولندي، والذي ينحدر من أب مغربي وأم من الإكوادور، ويُعتبر من أبرز المواهب التي تسير في الاتجاه الصحيح بحسب الإعلام الهولندي.
ثاني لاعب يتم تمهيد الطريق له للعب مع المغرب، الشاب صلاح الدين أولاد لاعب أرسنال الإنكليزي، الذي تلقى تكوينه في هولندا، داخل صفوف فريق فينورد قبل اللحاق بشباب المدفعجية.
ثالث عنصر يرصده مسؤولو الاتحاد المغربي هو اللاعب محمد علي شو، صاحب الـ 16 عاماً فقط، الذي شق أول خطواته في الدوري الفرنسي، برفقة فريقه أنجيه الذي شارك معه خلال الجولة الثانية من الدوري أمام بوردو، حيث يتميز بطول قامته، وقدرته على الاختراق عبر الأجنحة.
أما اللاعب الرابع، الذي لا يريد المغرب التنازل عنه بأي ثمن، فهو موهبة برشلونة الصاعد، إلياس أخوماش، الذي يلعب كشاف الاتحاد المغربي في إسبانيا ربيع تكسة، دوراً مهماً من أجل قطع الطريق على الإسبان، كي يستمر اللاعب في الحضور مع المغرب، مثلما فعل سابقاً مع نجم إنتر ميلانو الإيطالي أشرف حكيمي، الذي أقنعه بحمل قميص أسود الأطلس على حساب لاروخا.