مواصلة عمليات إخماد حريقي عين حلاقيم وحزور من قبل فرق الإطفاء والأهالي وعناصر الجيش وحفظ النظام

 الثورة أون لاين:

تتواصل عمليات السيطرة على حريقي حراج عين حلاقيم وحزور في الريف الجنوبي الغربي بمنطقة مصياف من قبل فرق الإطفاء في المحافظة وبمشاركة مئات من أهالي المنطقة وأفراد من الجيش وقوى الشرطة وحفظ النظام.

وأكد عدد من الأهالي في تصريحات لمراسل سانا أن القسم الأكبر من عمليات الإخماد تجري يدويا بواسطة فرق إطفاء راجلة لتعذر وصول آليات وصهاريج الإطفاء إلى بؤر النيران بسبب وعورة تضاريس المنطقة وشدة انحدارها مشيرين إلى أنه تم قطع خطوط النيران القريبة من المنازل السكنية في عين حلاقيم وحزور فيما يستمر التعامل مع الحريق في باقي المواقع الحراجية والأشجار المثمرة وفق الإمكانيات المتاحة والمعطيات الراهنة.

وأكد محافظ حماة الدكتور محمد حزوري في اتصال هاتفي مع قناة السورية الليلة استنفار كل الامكانيات الموضوعة للتعامل مع الحرائق في ريف المحافظة وأن الهدف الأساسي حماية المواطنين وممتلكاتهم من أي ضرر جراء تلك الحرائق مشيرا إلى أن التحدي الحالي هو الحرائق التي تقترب من قرية حزور نظرا لصعوبة دخول سيارات الإطفاء إلى القرية لطبيعة شوارعها الضيقة ووعورة المنطقة.

ولفت الحزوري إلى أن العمل الحالي يهدف إلى منع امتداد النيران إلى منازل القرية مع وجود خطة للإخلاء إذا تطلب الأمر ذلك مبينا أن الجرافات بما فيها المجنزرة تعمل على فتح بعض الطرقات لتسهيل عمليات الإطفاء مع انتشار أكثر من 30 سيارة إطفاء في المنطقة مع الطواقم والعناصر.

وبين الحزوري أن محور قرى عين الشمس والفندارة والبستان زال عنه الخطر جراء العمل المتواصل من قبل فرق الإطفاء فيما قرى نبل الخطيب وشطحة ما زالت تحت الخطر حيث تتعامل فرق الإطفاء مع الحريق.

وكان رئيس مجلس بلدة عين حلاقيم راغب كوسا أكد في تصريح لمراسل سانا في وقت سابق اليوم أن الحريق امتد إلى غابات عين حلاقيم من أراضي بلدة عين شمس المجاورة من جهة الغرب مشيرا إلى أن الرياح الشديدة ووعورة تضاريس المنطقة ساهمتا في اتساع نطاق النيران بسرعة ويجرى حاليا فتح خطوط نار لعزل بعض منازل الناحية عن الحريق الذي يزحف باتجاهها.

من جانبه أوضح مدير ناحية عين حلاقيم أن حريق عين شمس اندلع أمس وامتدت نيرانه صباح اليوم إلى أراضي عين حلاقيم محذراً من امتداد النيران إلى الأحراش الواقعة باتجاه قرية حزور من جهة الجنوب والجنوب الغربي ومشيراً إلى أن عمليات إخماده تتطلب تعزيزات إضافية بطواقم وآليات الإطفاء نظراً لضخامته وضراوة النيران.

من جهتهم رأى عدد من أهالي عين حلاقيم أن انشغال فرق الإطفاء بمناطق أخرى وسرعة وتقلب الرياح أدت إلى اتساع جبهة النيران التي زحفت إلى غابات وحراج الناحية من بلدة عين شمس من جهه الغرب.

كما اندلع حريق آخر في الحراج الواقعة بالقرب من مبنى مجلس بلدة وأدى العيون وما ساعد في سرعة إخماده وجود صهريج مياه قريب فضلاً عن مشاركة الأهالي الفاعلة في عمليات الإخماد وفقا لما ذكره رئيس مجلس البلدة عباس حسن.