ثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
يبدو أن العشوائية والفوضى في تنظيم عمل محطات المحروقات بحلب ” يزيد الطين بلة ” ويزيد تراكم الأزمات التي يدفع ثمنها المواطن الذي ” لاحول له ولاقوة ” إلا الرضوخ للواقع على مبدأ
” مكره أخاك لابطل “
اتصالات عديدة وردت لمكتب صحيفة الثورة من سائقي ” التكسي ” العمومي يؤكدون فيها أنهم ولمرات عديدة يقفون على طوابير الدور على المحطات التي حددتها محافظة حلب لسيارات التكسي العمومي وبعد وقوفهم من المساء إلى الصباح يأتي أحد المعنيين في المحطة ليقول لهم ” اليوم مافي توزيع صباحاً ، التوزيع سيكون مساء ” كما حدث في محطة الصاخور وكما حدث في محطة النقارين أيضاً .
وأشار سائقو التكسي العامة إلى أنهم يقدرون ظروف الأزمة التي تمر على البلد ولكنهم غير راضين عن أداء بعض المعنيين بهذا الشأن ، مطالبين أن تقوم محافظة حلب وعبر صفحتها الرسمية على ” الفيسبوك ” كل يوم بنشر جدول التوزيع على المحطات ليتمكن أصحاب السيارات العامة من تعبئة سياراتهم دون أن يكونوا عرضة للمزاجية والعشوائية .
برسم محافظة حلب:
ويتساءل السائقون : هل يعقل أن يتم تخصيص 7 محطات للسيارات العامة والتي يصل عددها إلى نحو 16 ألف سيارة على أقل تقدير ، ولماذا تم تخصيص محطة النقارين والتي تبعد عن حلب أكثر من 5 كم لتعبئة سيارات التكسي العامة ، كما يأملون من المعنيين في رقابة عمل المحطات أن يتم تدقيق رقم البطاقة الذكية مع رقم السيارة حتى لاتتم المتاجرة بالبطاقات الذكية .
هي مجرد مقترحات نضعها برسم محافظة حلب عسى ولعل أن تكون قادرة على تحقيق العدالة في توزيع وبيع مادة البنزين.