الثورة أون لاين:
خضع بعض سكان ولايتي لويزيانا ومسيسبي الأمريكيتين لأوامر الإجلاء اليوم مع اجتياح العاصفة المدارية سالي خليج المكسيك واقترابها من السواحل الأمريكية حيث من المتوقع أن تصحبها رياح عاتية وفيضانات من لويزيانا إلى فلوريدا.
وذكرت رويترز أن ولايتي مسيسبي ولويزيانا أصدرتا أوامر إجلاء إلزامية لمن يعيشون في المناطق المنخفضة حيث ناشد جون بيل إدواردز حاكم لويزيانا إعلان “الكارثة الاتحادية” وحث من يعيشون في المناطق الواقعة في مسار العاصفة سالي على الفرار.
ولا يزال سكان جنوب غرب لويزيانا يعملون على إزالة الحطام في حين لا تزال الكهرباء مقطوعة عن عشرات الآلاف من المنازل بعد الدمار الذي خلفه الإعصار لورا.
وسارعت شركات الطاقة إلى استدعاء عمالها من منصات النفط والغاز في البحر في حين أغلقت شركات شيفرون كورب وإيكينور وميرفي آبارا نفطية في إجراءات احترازية كما أوقفت شركة فيليبس 66 عملياتها في مصفاة ألايانس على ساحل لويزيانا.
ومن المتوقع أن تشتد قوة العاصفة سالي اليوم وهي ثاني عاصفة تهدد المنطقة خلال أقل من شهر لتجلب الأمطار الغزيرة ورياحاً تصل سرعتها إلى 137 كيلومتراً في الساعة.