رباعيات قلب

 

الملحق الثقافي:محسن محمد فندي :

قمرٌ من البندق
يرتاح في خدك
سحر من الألحان
ينساب مثل النور
كم حسنك يغرق
من مرَّ في وُرْدِكْ
يتراقص الريحان
عبقٌ من البخور
وبجمره يحرق
حيران من صدِّك
يلظى به الولهان
ويفور كالتنور
قلبي إذن يسرق
والروح من بُعْدِك
تبقى بلا عنوان
عتم كما الديجور
كم موجك مغرق
ونجاتي في ودِّك
ما بالها الشطآن
مع خافقيَّ تثور
كاللمع إذ يبرق
أو ينثني قدك
يتمايل الريحان
وتضاء كلُّ الدور
صبح إذن يشرق
يزهو به وردك
وشقائق النعمان
كم لونها مسرور
والعطر كم يعبق
إن يلتوي جعدك
يا فرحة الرمان
يرتاح فوق صدور
والخير كم يغدق
من كرمةٍ عندك
يا جرة الندمان
كم عتقت لشهور
فاشرب ولا تشفق
كي يرتوي حدك
يا قلبيِ الحيران
من عشقها مسحور
ولضمها اسبق
من جاءها بعدك
من ثغرها الريان
لن تنتشي بدهور
أو أنت لم تعشق
من يحتوي نبضك
فابق إذن سهران
وابق بها مخمور
فالحب إذ يورق
من جوده مدك
يا فرحة الإنسان
من بالوفا مغمور
دمعي وكم أهرق
أحتار في ردك
يا جنة العدنان
هل لي إليك عبور

 التاريخ: الثلاثاء15-9-2020

رقم العدد :1013

 

آخر الأخبار
ثلاث منظومات طاقة لآبار مياه الشرب بريف حماة الجنوبي الفن التشكيلي يعيد "روح المكان" لحمص بعد التحرير دراسة هندسية لترميم وتأهيل المواقع الأثرية بحمص الاقتصاد الإسلامي المعاصر في ندوة بدرعا سوريا توقّع اتفاقية استراتيجية مع "موانئ دبي العالمية" لتطوير ميناء طرطوس "صندوق الخدمة".. مبادرة محلية تعيد الحياة إلى المدن المتضررة شمال سوريا معرض الصناعات التجميلية.. إقبال وتسويق مباشر للمنتج السوري تحسين الواقع البيئي في جرمانا لكل طالب حقه الكامل.. التربية تناقش مع موجهيها آلية تصحيح الثانوية تعزيز الإصلاحات المالية.. خطوة نحو مواجهة أزمة السيولة تعزيز الشراكة التربوية مع بعثة الاتحاد الأوروبي لتطوير التعليم حرائق اللاذقية تلتهم عشرات آلاف الدونمات.. و"SAMS" تطلق استجابة طارئة بالتعاون مع شركائها تصحيح المسار خطوة البداية.. ذوو الإعاقة تحت مجهر سوق العمل الخاص "برداً وسلاماً".. من حمص لدعم الدفاع المدني والمتضررين من الحرائق تأهيل بئرين لمياه الشرب في المتاعية وإزالة 13 تعدياً باليادودة "سكر مسكنة".. بين أنقاض الحرب وشبهات الاستثمار "أهل الخير".. تنير شوارع خان أرنبة في القنيطرة  "امتحانات اللاذقية" تنهي تنتيج أولى المواد الامتحانية للتعليم الأساسي أكرم الأحمد: المغتربون ثروة سوريا المهاجر ومفتاح نهضتها جيل التكنولوجيا.. من يربّي أبناءنا اليوم؟