الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
أكد رئيس الشعبة الإنتانية في مشفى الأطفال بدمشق الدكتور عصام أنجق أن نسبة الأطفال الذين تظهر عليهم أعراض كورونا منخفضـة، حيث بلغت 2% فقط من إجمالي الإصابـات، مبيناً أن أغلب حالات الأطفال العرضييـن التي سُجلت في سورية كانت لأطفال يحملون أمراضاً مزمنـة سابقة من سرطانات أو أمراض رئوئة، وهناك وفيـات بين الأطفال حاملي الأمراض المزمنة لكنها ضئيـلة جداً.
وأوضح الدكتور أنجق أن عدد الأطفال الذين ظهرت عليهم الأعراض بلغ 70 طفلاً في سوريـة ومعظم الأطفال الحاملين لفيروس كورونا لا تظهر عليهم الأعراض لكنهم ينقلون المرض ما يجعلهم خطيرين على الدائرة المحيطة بهم.
وبين أنه بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنـة “رئوية أو دموية والذين يتعرضون لجرعات كيماويـة”، يجب عليهم عدم الذهاب إلى المدرسـة بالفترة الحالية حفاظاً على سلامتهم.
كما سُجلـت 14 حالة متلازمة “كاوازاكي” بعضهم كان حاملاً لفيروس كورونا “أعراض “كاوزاكي” وهي: ارتفاع درجات الحرارة واحمرار العين وظهور البقع على الجسم.
ولفت الدكتور أنجق إلى أنه مع إعادة افتتاح المدارس في العديد من دول العالم، يحرص أولياء الأمور على التأكد من توافر أقصى حماية ممكنة لأطفالهم من فيروس كورونا، وأنه مع عودة الطلاب إلى مدارسهم لا بد من الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية.حيث يجب على أبنائنا الطلبة الالتزام بالغسيل الصحيح للأيدي، والالتزام بآداب السعال والعطاس، والمواظبة على تنظيف الحمامات والأرضيات وجميع الأسطح، وتهوية جيدة للصفوف، وتقصي ظهور أي عرض عند الطالب أو العامل.. كما أنه من الأهمية عزل الطالب المصاب عن زملائه وإعلام أهله ومقدمي الرعاية الصحية، وإبقاء المصابين في المنزل، إضافة إلى الحد من الازدحام قدر الإمكان وخصوصاً عند دخول المدرسة والخروج منها، ولا مصافحة ولا عناق، وعدم تبادل الأغراض الشخصية وتجنب لمس الفم والأنف والعينين.
وأضاف أنه من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، منوهاً بأهمية دور جميع الأشخاص في الحماية، وعدم الاستهتار والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية الأشخاص، والتفكير بشكل جماعي بذلك.. وبغياب أي وسيلة للوقاية فإننا نعرض المجتمع لانتشار الفيروس وبالتالي تزايد أعداد الإصابات.