ترامب يسرق مطرقة القضاء في لاهاي… وشهود هولندا يقسمون على خرائط التطبيع !!

 

 

الطريق إلى لاهاي مفروش بالنيات الأميركية ..حتى لو رفعت هولندا القضية ضد سورية .. بعد أن فرغت أدراج المحكمة من التهم الملفقة سابقاً في أحجية الاغتيالات وشعارات (نريد الحقيقة) فكان لابدّ من ادعاءات لاحقة لاستمرار القبض الغربي على الوسائل الأممية ورمي ثقل ترامب السياسي على كفة ميزان القانون الدولي لخلخة العدل وارتجاج الصورة الحقيقية للمشهد …

فهولندا التي انتفضت فجأة (غيرة) على الشعب السوري اختارت التوقيت الأنسب لروزنامة الحصار الاميركي وتجاهلت أصوات الملايين التي ارتفعت من سورية يوم حرق نيرون البيت الأبيض رغيف الخبز السوري وامتص النفط من أنياب الاحتلال وشهوة ميليشيات الانفصال..

الأكثر من ذلك ذهبت امستردام لتناصر المجرم ترامب بعد اربع وعشرين ساعة من الاعتراف الصريح بنية الاغتيال لكل من ليس مع واشنطن حتى لو كان شعباً بأكمله او رمزا له.. فهو في مفهوم اميركا التاريخي ضدها وفي ميزانها القانوني المائل يرتكب (جناية) المقاومة !!والدفاع عن الكرامة ..واستقلالية القرار

من تستدعي هولندا ليكون شاهد القضية ..وهل من يسأل الشعب السوري عن معاناته الحقيقية وكيف يحتل التحالف الدولي جزءاً من أرضه ويتوغل اردوغان على سكة النصرة والداعشية ..من هم شهود العيان هذه المرة !؟..

هل هم الخليج بعد التطبيع وهل تقبل ذمم من باع الأرض والقضية الفلسطينية بصفقة القرن أم انه الغرب الذي (بشر بالربيع العربي)ومواسم الدم وبازارات (الحرية ) ..

من هم الشهود …اذاً نصب الخصم الاميركي نفسه حكماً وتباهى السارق بحماية المنطقة ..ألم يقلها ترامب يوماً نحن نحرس العروش مقابل الجزية !!

الجزية الاميركية لاحدود لها اذا استمر التسريع في لعبة التطبيع حتى الانتخابات الاميركية ..فترامب يراهن على سياسته الخارجية لسحق خصومة في الطريق إلى البيت الأبيض ويستجر المنطقة الى تحولات كبرى تكون أمراً واقعاً قبل أي تسويات تفرضها روسيا مع باقي الدول الأخرى لإطفاء حريق الشرق الاوسط ..لذلك واكثر يحاول ترامب خرق كل انجاز بتصعيد جديد ..

فموسكو التي تحاصر اردوغان في ملف الشمال السوري وتدفعه لإخراج جنوده بالضغط العسكري ومحاصرة الجيش العربي السوري لإرهابيي النصرة والتلويح بعملية حسم في ادلب تتفاجىء بتسلل أميركي آخر وتكثيف للاحتلال بمزيد من الجنود الاميركيين بحجة داعش وحماية تواجد التحالف ..ليس حباً بالسلطان العثماني فهو أبغض أدوات ترامب على الأرض بل كرها بحسم المعركة في سورية ..والتهدئة ..لذلك وأكثر لايلتفت السوريون إلا للمقاومة الشعبية و لأمل بجدية البرنامج الحكومي الجديد وارتقائه لاداء الجيش العربي السوري ..فالشرق الاوسط في تحول كبير وعلى سورية ان تكون معياره المقاوم المتين داخلياً وخارجياً.. فهي صمام الأمان الذي يقلق اسرائيل ..

 نبض الحدث .. عزة شتيوي

آخر الأخبار
الأمم المتحدة تحذر من انعدام الأمن الغذائي في سوريا.. وخبير لـ" الثورة": الكلام غير دقيق The Hill: إدارة ترامب منقسمة حول الوجود العسكري الروسي في سوريا أهالٍ من حيي الأشرفيّة والشّيخ مقصود: الاتفاق منطلق لبناء الإنسان تحت راية الوطن نقل دمشق تستأنف عملها.. تحسينات في الإجراءات والتقنيات وتبسيط الإجراءات وتخفيض الرسوم نظراً للإقبال.. "أسواق الخير" باللاذقية تستمر بعروضها "التوعية وتمكين الذات" خطوة نحو حياة أفضل للسّيدات تساؤلات بالجملة حول فرض الرسوم الجمركية الأمريكية الخوذ البيضاء: 453 منطقة ملوثة بمخلّفات خطرة في سوريا تراكم القمامة في حي الوحدة بجرمانا يثير المخاوف من الأمراض والأوبئة رئيس وزراء ماليزيا يهنِّئ الرئيس الشرع بتشكيل الحكومة ويؤكِّد حرص بلاده على توطيد العلاقات مصير الاعتداءات على سوريا.. هل يحسمها لقاء ترامب نتنياهو غداً إعلام أميركي: إسرائيل تتوغل وتسرق أراض... Middle East Eye: أنقرة لا تريد صراعا مع إسرائيل في سوريا "كهرباء طرطوس".. متابعة الصيانة وإصلاح الشبكة واستقرارها إصلاح عطل محطة عين التنور لمياه الشرب بحمص علاوي لـ"الثورة": العقوبات الأميركية تعرقل المساعدات الأوروبية السّورية لحقوق الإنسان": الاعتداءات الإسرائيليّة على سوريا انتهاك للقانون الدّولي الإنساني سوريا تواجه شبكة معقدة من الضغوط الداخلية والخارجية "اليونيسيف": إغلاق 21 مركزاً صحياً في غزة نتيجة العدوان "ايكونوميست": سياسات ترامب الهوجاء تعصف بالاقتصاد العالمي وقفة احتجاجية في تونس تنديداً بالاعتداءات على غزة وسوريا واليمن