الثورة أون لاين:
ستعيد مواجهة السودان مع منتخب توغو الودية منتصف تشرين الأول المقبل، ذكريات سيئة جداً ومؤلمة للمدرب الفرنسي أوبير فيلود، المدير الفني لمنتخب السودان، الذي مرّ بحادثة مأساوية، عندما كان مدرباً للمنتخب التوغولي في 2010.
وتعرّض منتخب توغو لهجوم إرهابي أُصيب على إثره فيلود على مستوى اليد ونجا من الموت بأعجوبة، بينما قُتل مساعده أميليت أبالو والمسؤول الصحفي في الفريق، إضافة إلى سائق الحافلة، وتعرض 9 آخرون للإصابة، من بينهم حارس المرمى كوديوفي أوبيلالي، الذي أدت إصابته إلى اعتزاله اللعب نهائياً.
وسيسترجع فيلود عند مواجهة توغو شريط الذكريات للحادثة الأسوأ في حياته، التي مرّ على حدوثها 10 أعوام، إذ لن ينسى أبداً ما حدث في ذلك اليوم الكارثي.
وقال فيلود عن الهجوم المريع والحادثة المؤلمة: كنت مستلقياً على الحافلة والرصاص يتطاير فوق رأسي، أنا سعيد جداً لأنني ما زلت على قيد الحياة، أقول لنفسي هذا كل يوم وأتذكر على الدوام صديقيّ، أميليت أبالو وستان أوكلو، اللذين ماتا في كابيندا، أفكر فيهما كثيراً.
ووقع الهجوم عند عبور حافلة منتخب توغو الحدود مع الكونغو ودخولها إلى كابيندا في أنغولا، للمشاركة في بطولة كأس الأمم الإفريقية 2010، التي انسحب التوغوليون من المشاركة فيها بعد وقوع الاعتداء المسلح.