الثورة أون لاين – عادل عبد الله:
شدد مصدر في وزارة الصحة على أنه مع عودة الطلاب إلى مدارسهم لا بد من الالتزام بتوصيات منظمة الصحة العالمية والتي فيها اليسر والسهولة في التطبيق، مؤكداً أهمية الغسيل الصحيح للأيدي، والالتزام بآداب السعال والعطاس، والمواظبة على تنظيف الحمامات والارضيات وجميع الاسطح، والتهوية الجيدة للصفوف، وتقصي ظهور أي عرض عند الطالب أو العامل.
ونوه بأنه من الأهمية عزل الطالب المصاب عن زملائه وإعلام أهله ومقدمي الرعاية الصحية، وإبقاء المصابين في المنزل، إضافة إلى الحد من الازدحام قدر الإمكان وخصوصاً عند دخول المدرسة والخروج منها، ولا مصافحة ولا عناق، وعدم تبادل الأغراض الشخصية وتجنب لمس الفم والانف والعينين.
وليبقى أبناؤنا الطلبة بأمان في إطار العودة للمدارس في ظل جائحة كورونا بين المصدر أنه يجب تغطية الفم والأنف بمنديل عند السعال والعطاس، وعدم لمس العينين والفم والأنف باليد إذا كانت غير نظيفة، وعدم تشارك الطعام وعبوات المياه مع الآخرين، ويجب إخبار الأهل أو المدرسة في حال الشعور بعلامات المرض، وتجنب العناق والاكتفاء بالتلويح للتحية، إضافة إلى غسل اليدين بالماء والصابون بعد الخروج من المرحاض وفور العودة للمنزل وقبل تناول الطعام، وتناول طعام صحي يعزز المناعة.
وسلط المصدر الضوء أنه على الأهل في حال ظهر على الطفل أي عرض مرضي مماثل لعلامات كورونا حتى وإن كان بدرجة خفيفة كالسعال وارتفاع درجة الحرارة، وأي أعراض مرضية، فيقتضي عدم إرساله للمدرسة كي لا ينقل العدوى للآخرين، وأخذ استشارة طبيب والالتزام بالعلاج الموصى من قبله وإبلاغ المدرسة، وإضافة إلى عزله عن باقي أفراد الأسرة خاصة كبار السن لأنهم معرضون لمضاعفات كورونا الخطيرة في حال أصيبوا.
وفي حال ظهر على الطفل عرض مرضي آخر مختلف عن كورونا فيجب عدم إرساله للمدرسة أيضاً لأن مناعته ستكون ضعيفة ويصبح أكثر عرضة لعدوى كورونا، كما أنه بالنسبة للأطفال الذين يعانون من أمراض مزمنـة “رئوية أو دموية والذين يتعرضون لجرعات كيماويـة”، يجب عليهم عدم الذهاب إلى المدرسـة بالفترة الحالية حفاظاً على سلامتهم.
وأضاف أنه من المهم الالتزام بالإجراءات الوقائية، منوهاً بأهمية دور جميع الأشخاص في الحماية، حيث يجب عدم الاستهتار والالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية لحماية الأشخاص، والتفكير بشكل جماعي بذلك.. وبغياب أي وسيلة للوقاية فإننا نعرض المجتمع لانتشار الفيروس وبالتالي تزايد أعداد الإصابات.