الثورة أون لاين – هيثم يحيى محمد:
أكد يوسف مصطفى مويشة رئيس غرفة سياحة طرطوس أن المنشآت السياحية في المحافظة (فنادق – مطاعم – منتجعات سياحية وغيرها) تعاني منذ نحو الشهر نقصاً شديداً بمادة المازوت الصناعي بعد أن توقفت شركة (بي اس) عن تزويدها ولم تقم شركة محروقات بتأمين المادة لها.
وأضاف مويشة أن الغرفة قامت خلال الشهور الماضية بتزويد معظم المنشآت السياحية وبعض الفعاليات الاقتصادية بمادة المازوت الصناعي الموردة من شركة (Bc) وفق الأسعار المعمول بها لدى شركة محروقات وأن تلك الفعاليات أبدت الارتياح الكامل للتعامل مع غرفة سياحة طرطوس وأدى ذلك لتخفيف الضغط عن شركة المحروقات وخاصة في موسم الاصطياف.
وتابع قائلاً: إلا أن شركة المحروقات لم تعد تزود مادة المازوت للمنشآت والفعاليات التي تتعامل مع الغرفة وشركة B.S لعدم الازدواجية بالتزويد بمادة المازوت الصناعي وعدم التلاعب بالمادة ولكن شركة B.S متوقفة عن تزويدنا بمادة المازوت للمكتتبين عليها لدى غرفة سياحة طرطوس من أكثر من شهر
ما أدى إلى تضرر تلك المنشآت وخاصة السياحية وتهديدها بالتوقف
وبين مويشة أن الغرفة توجهت بكتاب لمحافظ طرطوس شرحت فيه الأمر وطلبت توجيه فرع شركة المحروقات بطرطوس لتزويد تلك المنشآت بمادة المازوت الصناعي ريثما يعود الحال لما كان عليه وتتمكن شركة B.S من إرسال المازوت للمنشآت السياحية والفعاليات الاقتصادية المكتتبة على مادة المازوت من خلال غرفة سياحة طرطوس إلا أن محروقات لم تزود تلك المنشآت إلا بجزء بسيط من حاجتها وهذا أدى للتوقف الجزئي عن العمل وإلحاق الأضرار بالمنشآت والعمال متوقعاً المزيد من الأضرار والانعكاسات السلبية إذا لم يتم تدارك النقص وتأمين حاجة هذه المنشآت من قبل شركة محروقات ريثما تعود الشركة الخاصة الأخرى للعمل.