الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي :
مخرجات عدة تمخض عنها اجتماع مكتب الصناعات النسيجية في غرفة صناعة حلب برئاسة مصطفى كواية نائب رئيس الغرفة من شأنها تطوير واقع الصناعات النسيجية ومستلزمات النهوض بها .وفي التفاصيل التي حصلت عليها الثورة ضرورة إشراك ممثلين عن الصناعيين يسميهم اتحاد غرف الصناعة السورية في لجان تحديد أسعار الغزول،مع التأكيد على أهمية تحسين جودة الغزول المنتجة في معامل القطاع العام وزيادة الكميات المخصصة للصناعيين وحصر بيع الغزول للصناعيين فقط لتوظيفها في العملية الانتاجية ومنع الاحتكار او الاتجار بها ، إلى جانب السماح للتجار باستيراد خيوط الكومبكت لأن حصر هذا الأمر بالصناعيين فقط كما هو معمول به حاليا يضر بالعملية الانتاجية كون بعض الصناعيين لا تتوفر لديهم السيولة المادية اللازمة للاستيراد ما قد يتسبب في توقفهم عن العمل بصورة متقطعة.
كما تقرر في الاجتماع المطالبة بتخصيص كميات من المازوت للمنشآت الصناعية لاستخدامها في العمل والانتاج أيام الخميس والجمعة أثناء تطبيق برنامج التقنين الكهربائي على المدينة الصناعية والمناطق الصناعية وذلك لطبيعة كثير من المنشآت التي تتطلب الاستمرارية في العمل ، مع التأكيد على استمرارية التغذية الكهربائية لمعامل الغزول التابعة للقطاع العام في كل من حماة واللاذقية وجبلة لزيادة الكميات المنتجة.
إضافة إلى ذلك تم اقتراح منع استيراد كافة أنواع الاقمشة نظرا لعدم ضبط الكميات المستوردة من مخصصات المنشآت الصناعية أو وضع نواظم وضوابط شديدة ومحددة للكميات المستوردة لحماية المنتج الوطني ، واقتراح تكليف احدى مؤسسات القطاع العام باستيراد مادة البرمنغنات وتوزيعها على الصناعيين العاملين في مجال كحت وتحضير أقمشة الجينز لضرورة هذه المادة للعمل وعدم توفرها في السوق المحلي، أو السماح للصناعيين باستيرادها وفق نواظم محددة ، واقتراح تمديد العمل بقرار وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية رقم/476/ تاريخ 28/7/2020 الخاص بدعم المنتجات الصناعية الموجهة للتصدير لمدة ستة أشهر اضافية ، مع المطالبة بتسهيل اجراءات منح نسبة 15 % على فواتير الكهرباء والمحروقات المقدم من هيئة دعم وتنمية الصادرات كدعم للصناعيين العاملين في مجال الصباغة.
وختمت المخرجات عن اجتماع المكتب باقتراح تعيين مندوب يسميه اتحاد غرف الصناعة السورية في كل من مجالس ادارات المؤسسات العامة النسيجية والكيميائية والهندسية والغذائية لتحقيق التشاركية الاكبر في العمل واتخاذ القرار.
ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه : هل ستحظى هذه المقترحات بتجاوب الجهات المعنية في الحكومة أم أنها ستبقى مجرد مقترحات مازال صناعيو النسيج يطرحونها في كل اجتماع ..؟