الثورة اون لاين – ربا أحمد:
الأزمة ككرة الثلج لا أحد يعلم أين ومتى تنتهي ولكن نراها تكبر وتصبح أزمات وتصبح المشكلة عدة مشكلات ، وهذا ما حصل مع أزمة توفر البنزين في محافظة طرطوس ، هذه الأزمة التي خلفت بعدها عشرات الأزمات بتعطيل الأشغال والاستغلال بالأسعار والبيع خارج الكازيات ، لتحصل بعدها مشكلة توفر التكاسي وأجورها الفلكية.
حيث بشتكي المواطنون من ارتفاع أجور التكاسي حيث وصلت إلى حدود ٢٥٠٠ ليرة في استغلال لهذه الازمة وبحجة تعطلهم عن العمل ، والبعض أكد أنها تصل للألف ليرة ان كان المشوار قصيرا وتقسم الاجرة الى ٧٠٠ ليرة ان تعدد عدد الركاب ، وحجة سائق التكسي دائما تعطله يومين لتعبئة البنزين والوقوف على الدور ، بالمقابل أشار البعض إلى أن عدد كبير من التكاسي لا تعمل وانما تقوم ببيع مخصصاتها فالسائق بذلك يجني أموالا أكثر فيبقى المواطن أسير السيارات التي تعمل والدليل ان المواطن يقف وقتا طويلا لحين حصوله على تكسي (فاضي) ، فأين التكاسي ؟؟
رئيس فرع المرور بطرطوس العقيد عبد الباسط المرعي أكد انه تم تخصيص ٥ عناصر من فرع المرور يرتدون الملابس المدنية ويركبون سيارات الأجرة للتحقق من الأجرة وعدم تشغيل العداد ليتم توقيف السائق ودفعه غرامة ١٥ ألف ليرة وإحالته الى القضاء متمنيا التشدد من القضاء معهم لأنه غالبا السائق يلقى تسهيلا من القاضي ويخلي سبيله مباشرة.
وأشار العميد المرعي أن الاعتماد على ثقافة الشكوى لم تأت بنتيجة علما ان فرع المرور خصص الرقم المجاني ١١٥ ليتصل الشاكي ويعطي رقم هاتفه واسمه فقط .
مؤكدا ان عناصر فرع المرور تقف اليوم على الكازيات للتأكد من تشغيل العدادات وتم تعديل ٣٥٠٠ عداد سيارة أجرة ، بحيث يبدأ العداد من ٧٥ ليرة ونعمل على ان يكون الحد الأدنى للتعرفة ٢٠٠ ليرة على اعتبار ان المدينة صغيرة .
مبينا رئيس فرع المرور بطرطوس العقيد عبد الباسط المرعي ان عدد تكاسي محافظة طرطوس ريفا ومدينة تتجاوز /٦/آلاف تكسي وهذا يحتاج لوقت حتى يتم تنظيم العدادات والأجور.
بالمقابل وباتصال مع نقابة النقل في اتحاد عمال طرطوس ، أكد وائل حسين مدير النقابة انهم لا علاقة لهم بالأمر ، وهو بيد المرور والتموين ولا وجود لهم على الأرض لا في محطات الوقود او غيرها ، وإن تخصيص محطة سادكوب للسيارات العمومية هو تسهيل لعملهم ولكن قلة المادة جعلت التسعيرة ترتفع ليكفي السائق قوت يومه.