الثورة أون لاين- عادل عبد الله:
توفر وزارة الصحة خدمة الماموغرام “الفحص الشعاعي للثدي” مجاناً للسيدات على مدار العام وعبر المراكز الموزعة بمختلف المحافظات فيما تكثف عملها خلال تشرين الأول شهر التوعية العالمي بسرطان الثدي.
وتقدم المراكز الصحية عبر أطباء وقابلات خدمة الفحص الطبي السريري للسيدات للكشف عن أي آفات بالثدي وجميع هذه الخدمات مجانية ومتواصلة.
وحسب الوزارة فإن سرطان الثدي هو السرطان الأكثر شيوعاً لدى النساء ويسجل نحو ٢ مليون حالة جديدة سنوياً حول العالم، منوهة أن الكشف المبكر عن سرطان الثدي يقصر رحلة العلاج ويضمن نسب شفاء عالية.. وتذكر الوزارة أن خدمات الكشف المبكر مستمرة ضمن مراكزها الصحية ومشافيها من خلال الفحوص السريرية وفحوص الايكو والماموغرام (الفحص الشعاعي للثدي) مع تثقيف السيدات بطرق الفحص الذاتي.
وأوضحت الوزارة أن كافة المنشآت الصحية اتخذت جميع التحضيرات والاستعدادات لتحقيق الغاية من الكشف المبكر والوصول إلى أكبر عدد من النساء حيث خصصت عددا من كوادرها من أطباء وفنيين وقابلات للقيام بالكشف والفحوص السريرية والاستقصائية والتوعوية عبر جميع المراكز الصحية والمشافي والعيادات التخصصية المنتشرة في المحافظات مع إرسال فرق جوالة للمناطق التي تفتقد للمراكز الصحية من أجل التثقيف ونشر الوعي.
وأشارت الى أنه يتم تنظيم جلسات توعية للسيدات في جميع المراكز الصحية حول المرض وسبل الوقاية منه والكشف عنه مع تعليمهن طرق الفحص الذاتي للثدي.. لافتة لأهمية إجراء فحص الماموغراف للسيدات فوق سن الأربعين.. أما بالنسبة للنساء الأصغر سناً ويرغبن بالاطمئنان فيمكن الاكتفاء بفحص الإيكو.
وذكرت أن برنامج الكشف المبكر عن سرطان الثدي فعال على مدار العام من خلال الفحوص الطبية والسريرية في جميع المراكز الصحية والشعاعية، ويتم تكثيف نشاطات التوعية خلال شهر تشرين الأول ضمن جلسات ومحاضرات في المراكز الصحية وخارجها حول المرض وطرق الوقاية منه وضرورة الكشف المبكر عنه في ضمان نسب شفاء أعلى وطرق الفحص الذاتي.
وبينت الوزارة أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي من الفحوص الذاتية إلى الطبية والشعاعية والتعريف بعوامل الخطورة التي تزيد نسبة الإصابة وأبرزها وجود قصة عائلية إضافة إلى البدانة والتدخين وإنجاب الأطفال بعمر متأخر وسبل الوقاية من المرض عبر الاهتمام بصحتهن وممارسة الرياضة وإتباع نظام غذائي صحي.
وأضافت أن الوعي يبدأ من العمر الباكر، من حيث فائدة الثدي صحياً وجمالياً، وأنه يجب إجراء الفحص السريري من قبل قابلة وطبيبة نسائية سنوياً للسيدات فوق سن الأربعين وفي حال وجود عوامل خطورة تحول السيدة إلى طبيب الجراحة للإجراءات الطبية.
ولفتت الوزارة الى أهمية التوعية والتشجيع والتخلص من الخوف والشك لمتابعة الحياة بأمان لجميع السيدات وأسرهن سواء المصابات أو السليمات.. مؤكدة على دور الإعلام في نشر التوعية والتثقيف من خلال الوسائل العديدة والتأكيد على السيدات لإجراء الفحص الدوري ومراجعة المراكز الصحية.