انتصارات تشرين لا يمكن للسنين أن تطويها

الثورة أون لاين – رفيق الكفيري:

عندما نقلب صفحات التاريخ ونستنهض ذاكرته لابد أن يندرج فيها حكايات البطولة التي سطرها جيشنا الباسل عبر تاريخه النضالي الطويل، قبل 47 عاما   وفي السادس من تشرين الأول  كانت عيون جماهير شعبنا الأبي في سورية ترنو إلى الانتصارات التي حققها جيشنا الباسل على العدو الصهيوني على الأرض وفي البحر والجو ، في ذلك اليوم كنا أطفالا نصعد على أسطح المنازل والشرفات مع الأهل لنشاهد طائرات العدو الصهيوني وهي تتهاوى بفعل ضربات قواتنا المسلحة الباسلة وجموع جماهير الشعب بكل فئاته تنطلق إلى المشافي لإسعاف المصابين ونقل الجرحى والتبرع بالدم وهم يهتفون ويهزجون للوطن وجيشه وقائده.. في تلك الأيام الماجدات من تاريخنا المملوء بالبطولات والتضحيات وطيلة أيام الحرب الكل يعمل بيد واحدة وقلب واحد لدعم قواتنا المسلحة الباسلة التي كانت على الدوام درع الوطن وسياجه المنيع ، وطن …. شرف ….. إخلاص ….. هذه هي عقيدة جيشنا الباسل فمن أجل الوطن تقدم التضحيات ودفاعا عن الشرف ترخص الدماء وإخلاصا لسورية العروبة جيشنا العقائدي الباسل يؤدّي واجبه الوطني، كما كان دائماً ، فمن خلال تاريخه النضالي لم يترك معركة من معارك الشرف والعزة والكرامة إلا وخاضها ، متسلّحاً بشرفه العسكري ، يقف إلى جانب الشعب الأبي ويحميه من الإرهاب والإرهابيين ، ويشكّل السياج الحصين للوطن. في ذكرى حرب تشرين التحريرية نستمد من صانعي انتصاراتها أبطال الجيش العربي السوري الإصرار والعزيمة، ونستمد ما أكده صانع تشرين البطولات القائد المؤسس حافظ الأسد، عندما قال: (إننا نحن الذين حاربنا في تشرين، ونحن الذين قررنا حرب تشرين، ونحن الذين استعدنا للعرب اعتبارهم، ونحن الذين حققنا العزة والمجد لكل مواطن عربي، إن الشعب الذي يملك أبناؤه إرادة الشهادة هو الشعب الذي يملك حتمية النصر وقد أصبح شعار الشهادة أو النصر وسيلة فاعلة وركيزة أساسية في مواجهة العدوان الإسرائيلي وأي عدوان على أمتنا العربية).‌‏
تاريخنا صفحات كتبها عظماؤنا ووحدهم العظماء يصنعون التاريخ ويكتبونه، يرتقون بالوطن عاليا يسمو بهم ويسمون به، إنهم أبطالنا رجال الجيش والقوات المسلحة الباسلة صناع النصر المؤزر، إن الأمة التي أنجبت أبطال ذي قار والقادسية، وعين جالوت وميسلون والثورة السورية الكبرى ضد الاحتلال الفرنسي، هي نفسها التي أنجبت أبطال تشرين وأبطال الحرب على الإرهاب والإرهابيين التي يخوضها جيشنا الباسل اليوم بكل جدارة واقتدار.‌‏ في تشرين العز والفخار، كل التحية لصناع انتصارات تشرين وانتصارات سورية على الإرهاب والإرهابيين بواسل جيشنا العربي السوري سياج الوطن ودرعه المنيع والحصين مصدر عزتنا وفخارنا. انتصارات تشرين مستمرة ولن تتوقف ، وشهداء الوطن الذين قدموا أرواحهم رخيصة لأجل الوطن سيبقون الكواكب المضيئة التي لن تخبو أنوارها ، وانتصارات تشرين لا يمكن للسنين أن تطويها وسنحتفل بها ما دامت الشمس تشرق كل يوم.‌‏

آخر الأخبار
مركز التلاسيميا بدمشق ضغط في المرضى وقلة في الدم الظاهر: نستقبل أكثر من ٦٠ حالة والمركز لا يتسع لأك... استمرار حملة إزالة البسطات العشوائية في شوارع حلب الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى قطاع غزة منذ أكثر من 7 أسابيع صحة حلب تتابع سير حملة لقاح الأطفال في منبج هل سيضع فوز الليبراليين في انتخابات كندا حداً لتهديدات ترامب؟  بمبادرات أهلية تركيب 60 جهاز إنارة لشوارع دير الزور غرق عبارتين تحملان شاحنات بنهر الفرات الثورة" على محيط جرمانا.. هدوء عام واتصالات تجري لإعادة الأمن العفو الدولية": إسرائيل ترتكب جرائم إبادة جماعية في غزة ويجب محاسبتها   العراق تدعو لتسوية تضمن وحدة سوريا واستقراها 90 ألف غرسة مثمرة والخطة لإنتاج 69 ألف غرسة أخرى في القنيطرة ثانوية جديدة للعلوم الشرعية في طفس تعاون هولندي ومشاريع قادمة لمياه حلب بحث احتياجات حلب الخدمية مع منظمة UNOPS   المخابز تباشر عملها في درعا بعد وصول الطحين خليل لـ "الثورة": ندرس إعادة التأمين الصحي والمفصولين إلى عملهم لجنة لدراسة إعادة المفصولين من عملهم في شركة كهرباء اللاذقية   سرقة طحين ونقص بوزن الخبز أكثر ضبوط ريف دمشق وطرطوس الارتقاء بالتعليم في جبلة نقاش في تربية اللاذقية مياه الشرب" طاقة شمسية وأعمال صيانة وتأهيل للخدمات في الريف