الثورة أون لاين:
اتهم عدد من أعضاء الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس ومسؤولين جمهوريين آخرين في الولاية بعرقلة سير العملية الانتخابية للانتخابات الرئاسية الأمريكية عبر تعطيل موقع تسجيل الناخبين بالولاية.
ونقلت مجلة نيوزويك الأمريكية عن عدد من الديمقراطيين قولهم إن المسؤولين الجمهوريين في الولاية عملوا على “قمع صارخ وفاضح للناخبين” من خلال تعطيل موقع تسجيل تصويت الناخبين.
وفيما برر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية بولاية فلوريدا “مارك ارد” التعطل بموقع التسجيل بإعلانه أن الوزارة “اختبرت موقع تسجيل الناخبين عبر الإنترنت بدقة ليكون قادراً على التعامل مع عدد سكان فلوريدا المسجلين أو تحديث تسجيلات الناخبين” أشار المدير التنفيذي للحزب الديمقراطي في فلوريدا “خوان بينالوسا” إلى أن مشاكل الموقع كانت “ذريعة لقمع وعرقلة مسيرة التصويت عبر نظام التسجيل على الإنترنت من قبل الناخبين”.
من جهتها قالت رئيسة الحزب الديمقراطي في فلوريدا “تيري ريزو” في بيان “إن هذه مجرد محاولة أخيرة من المسؤولين الجمهوريين في فلوريدا للحد من الديمقراطية وقمع الناخبين”.
وتشير معظم استطلاعات الرأي إلى تقدم المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الحالي دونالد ترامب على خلفية السخط من سياسات ترامب سواء في التعامل مع جائحة كورونا أو فيما يخص الاحتجاجات التي شهدتها الولايات المتحدة ضد العنصرية على مدى الأشهر الماضية إضافة إلى مواقفه المتهورة تجاه القضايا الداخلية والخارجية.