الثورة – سيرين المصطفى:
كشف محافظ إدلب، السيد محمد عبد الرحمن، عن أحدث المستجدات والتطورات في قطاع الكهرباء بالمحافظة، مشيراً إلى تنفيذ إجراءات عديدة لتحسين الوضع ومواجهة إحدى المشكلات الرئيسية في المنطقة، التي يعاني منها الأهالي، وهي انقطاع التيار الكهربائي.
وفي تصريح نقلته محافظة إدلب عبر منصاتها الرسمية حول أعمال التغذية الكهربائية، أوضح المحافظ محمد عبد الرحمن: “خلال الأشهر الماضية، أجريت جولات ميدانية برفقة مدير مؤسسة الكهرباء الأستاذ “إبراهيم حميجو”، لتقييم احتياجات مناطق محافظة إدلب من التيار الكهربائي، وإطلاق مشاريع الصيانة والتوسعة في إطار المتابعة الميدانية المستمرة لتحسين واقع الخدمات في محافظة إدلب”.
وأشار إلى أن الأعمال المنجزة حتى الآن شملت في منطقة معرة النعمان صيانة الشبكة وتغذية المدينة وتأمين الكهرباء لمحطات مياه معيصرونة، بينما تم في منطقة خان شيخون صيانة الشبكة وتغذية المدينة وبلدات التمانعة وحيش والتح مع تأمين الكهرباء لمحطات المياه فيها.
وأضاف أنه في ناحية سراقب، تم تجهيز خط جهد عالٍ ومحطة تحويل 66 كيلو فولت لتغذية مدينة سراقب والقرى المجاورة لها، إلى جانب تزويد بلدة معارة النعسان بالكهرباء. كما شملت الأعمال منطقة أريحا في قرى مثل: بسنقول وجوزف وبيدر شمسو وبديتا وحيلا وعدوان، مع استمرار العمل على تجهيز شبكة بلدة بسامس والقرى المتبقية في جبل الزاوية بشكل تدريجي.
أما في منطقة جسر الشغور: فقد تم تغذية قرى فريكة وعين الباردة وسلة الزهور ومرج الزهور ومزرعة حاج حمود والجميلية والمضيئة وسعد السعود والحمية. كما تم تغذية منطقة حارم والمنطقة الشمالية، حيث شملت التغذية مخيمي حارم وأرمناز وبلدة الخريبات وقرية بنابل في جبل السماق.
وفي ختام تصريحه، أكد السيد محمد عبد الرحمن أن تلك الجهود التي تم بذلها، تأتي ضمن خطة شاملة ومستمرة لإعادة تأهيل البنية التحتية وتأمين الاحتياجات الأساسية لأهالي محافظة إدلب.
ويُذكر أن البنية التحتية للكهرباء تعرضت لأضرار جسيمة بسبب الحرب والقصف الممنهج من قبل قوات النظام، مما اضطر الأهالي إلى اللجوء للحلول البديلة مثل ألواح الطاقة الشمسية والبطاريات والمولدات الكهربائية التي شكلت أعباءً مالية إضافية على كاهلهم.
ويأتي توفير التيار الكهربائي في مقدمة الاحتياجات الملحة لأهالي قرى ومدن العودة بريف إدلب، بعد عودتهم إليها إثر سنوات من النزوح، حيث وجدوا أن شبكات الكهرباء فيها تعرضت للتدمير الشامل جراء القصف المكثف الذي استهدف المنطقة من قبل النظام البائد.