الثورة أون لاين:
دخلت المعارك في إقليم ناغورني قره باغ بين أرمينيا وأذربيجان أسبوعها الثاني وسط مساع متواصلة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار بين الجانبين.
وتجددت الاشتباكات اليوم في الإقليم ومحيطه قبيل الاجتماع المقرر في جنيف بين الولايات المتحدة وفرنسا وروسيا في محاولة لتجنب حرب أوسع في جنوب القوقاز.
وذكرت رويترز أنه من المقرر أن يجتمع جيهون بيراموف وزير خارجية أذربيجان مع مبعوثين من الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا في جنيف في وقت لاحق بينما من المتوقع أن يجتمع زوهراب مناتساكانيان وزير خارجية أرمينيا مع مسؤولين من الدول الثلاث في موسكو يوم الاثنين القادم.
وتمثل المحادثات بداية مسعى منسق بين الدول الثلاث لوقف القتال الذي اندلع يوم الـ 27 من أيلول.
وقبل بضع ساعات من الموعد المقرر للمحادثات قالت أذربيجان إن القوات الأرمينية قصفت مدينة كنجة موضحة أن مدنياً قتل في منطقة جورانبوي وأن قرى أخرى تعرضت للقصف من قبل هذه القوات.
وأفادت السلطات الأذربيجانية بمقتل 30 وإصابة 143 مدنياً منذ اندلاع القتال لكنها لم تورد بيانات عن خسائرها العسكرية.
بدورها قالت السلطات في ناغورني قره باغ إن المركز الإداري الرئيسي مدينة ستيباناكيرت تعرضت للقصف وسجلت سقوط 30 قتيلاً آخرين في صفوف جيشها ما يرفع العدد الإجمالي للقتلى إلى 350 منذ اندلاع القتال مشيرة إلى أن 19 مدنياً قتلوا كذلك وأصيب كثيرون.
من جهة ثانية أعلنت أرمينيا عزل رئيس جهاز الأمن الوطني بمرسوم رئاسي دون أن تورد السلطات سبباً لذلك فيما أكد نيكول باشينيان رئيس الوزراء أن “موقفنا كان وما زال هو أن قضية قره باغ لا يمكن حلها بالعنف”.