السيدالرئيس بشار الأسد قال في خطاب القسم عام 2000:
إن الرجل الذي عرفتموه وأحببتم بعضاً من صفاته.. وبادلتموه الثقة والمحبة.. لن يغير فيه المنصب شيئاً.
وهو الذي انطلق من بين الناس وعاش معهم سيبقى بينهم وواحداً منهم.
وتوقعوا أن تروه في كل مكان معكم… سواء في موقع العمل أو في الشارع أو في أماكن نزهتكم يتعلم منكم ويشد عزيمته بتواصله معكم ويعمل من أجلكم كما كان عهده دائماً..
وما شهدناه في الماضي ونشاهده اليوم من خلال جولة سيادته على المناطق التي تضررت بفعل الحرائق واستماعه لمطالب المواطنين وحاجياتهم يبلسم الجراح ويترجم بالقول والفعل ما وعد به في خطاب القسم.
جولة الرئيس الأسد إلى المناطق التي تضررت بفعل نار الحقد والتي أدمت قلب كل مواطن سوري شريف واستماعه للفلاحين وكل من تضرر تشير إلى مدى التصاق القائد بشعبه وحرصه على أن تكون الخطة الإسعافيه لهؤلاء الذين فقدوا مصدر عيشهم نابعة من حاجياتهم ومتطلباتهم الفعلية الآنية والمستقبلية وهذا ما أزال القلق من نفوس المواطنين وأعاد لهم الطمأنينة حيث أكد سيادته أنه تم توجيه الحكومه لتقديم الدعم المادي الفوري لتعويض الفلاحين عن أضرار هذا الموسم وأن الأموال تم رصدها وهي جاهزة.
المتابع لجولة الرئيس الأسد ووجوه الناس الذين التفوا حوله وطرحوا همومهم وطلباتهم يرى الارتياح والطمأنينة والثقه بالمستقبل وهذا الشعور نابع من وجود الرئيس الأسد بينهم وكلامه الذي هو الحقيقة والأمل بأنهم ليسوا وحدهم في هذا المصاب الكبير وأن الدولة ستتحمل العبء الأكبر في الدعم المادي للعائلات التي فقدت الموارد كي تتمكن من البقاء في أراضيها لاستصلاحها وإعادة زراعتها بالسرعة الممكنة.
معان ودلالات جولة الرئيس الأسد كبيرة وكثيرة أهمها أنه أحبّ شعبه وشعبه أحبه لأنه رمز كل سوري شريف وفي ذلك رسالة لأعداء سورية مفادها أنه كلما توغلتم في حقدكم وإجرامكم ازددنا صموداً وإرادة على إفشال مخططاتكم الاستعمارية ولن تحصدوا من إجرامكم سوى الخزي والعار و سوف تعود جبالنا وأراضينا إلى خضرتها ونضارتها بهمة أبناء سورية الشرفاء الذين التفوا حول قيادة الرئيس الأسد وجيشهم البطل وشكلوا مثلث الصمود الأسطوري الذي تحطمت عليه أحلام الغزاة والحاقدين.
حدث وتعليق – محرز العلي