الثورة أون لاين-جاك وهبه:
أكد الدكتور يونس علي مدير المركز الوطني لبحوث الطاقة توقيع اتفاقية مع جامعة البعث للاستفادة من أسطح الجامعة لتركيب وتنفيذ منظومة كهروضوئية باستطاعة ٢٠٠ كيلو واط تتضمن لواقط وانفرترات وتجهيزات أخرى لإنتاج الكهرباء وحقنها بالشبكة الداخلية للبناء الجامعي ما يسهم في تخفيف جزء من الأعباء المادية التي تدفعها الجامعة لقاء فواتير الطاقة الكهربائية المستجرة من قبلها، إضافة إلى تعويض جزء من النقص الحاصل بكميات الطاقة الكهربائية.
علي وفي حديث خاص للثورة أون لاين بين أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار مذكرة التفاهم الموقعة العام السابق بين وزارتي الكهرباء والتعليم العالي والبحث العلمي بهدف التعاون بينهما في المجال المتعلق بكفاءة الطاقة وترشيدها واستخدام الطاقات المتجددة، وتتضمن الاتفاقية البدء بالمرحلة الأولى من هذا المشروع بتركيب لواقط شمسية باستطاعة ٢٠٠ كيلو واط على أسطح مباني كلية الهندسة الميكانيكية والكهربائية في جامعة البعث، مع إمكانية التوسع في هذا المشروع على بقية الأسطح المتاحة في الجامعة بعد الانتهاء من تنفيذ هذه المرحلة ووضع المنظومة في الخدمة.
وأوضح أن المركز قام بتأمين كافة التجهيزات اللازمة للمشروع (لواقط شمسية_المعرجات_تجهيزات رئيسية) وسيتم البدء بأعمال التركيب على أسطح مباني الكلية مع بداية الشهر القادم وستستمر لمدة شهرين تقريباً متوقعاً الانتهاء من كافة الأعمال ووضع المنظومة الكهروضوئية في الخدمة قبل نهاية العام الحالي.
وأضاف أن هذا المشروع هو أحد المشاريع التي يعمل عليها المركز في إطار التوجه نحو الاستفادة من أسطح المباني الحكومية لتركيب لواقط لإنتاج الكهرباء حيث يتم التركيز حالياً على أسطح الجامعات والمدارس والعمل بالتوازي مع باقي الجهات العامة التي ترغب في الاستفادة من الأسطح الشاغرة على مبانيها بتركيب هذه اللواقط.
حيث يأتي هذا التوجه ضمن استراتيجية الطاقات المتجددة لما له من منعكسات اقتصادية وبيئية كالتخفيف من العبء والحمولات الزائدة على الشبكة الكهربائية وتوفير في استهلاك الوقود الاحفوري المستخدم بإنتاج الطاقة الكهربائية، علماً أن المركز لديه خطة طموحة للسنوات القادمة تهدف إلى التوسع في هذه المشاريع وفق الامكانيات المادية المتاحة.
وأشار إلى جملة من الصعوبات التي أدت إلى عدم تقدم العارضين لتنفيذ واستكمال بعض المشاريع المدرجة ضمن خطة المركز كالارتفاع الكبير والتذبذب في أسعار بعض التجهيزات بسبب الحصار الاقتصادي المفروض على سورية.